[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

الله أكبر يا له من ختام

بل ما أصعبه , و ما أقساه عليّ

أن تأخرت فكلفت فوق الذي أطيق

و لقد هددت كاهلي و الله يا أخي سفيان بقولك :


والعكرمي عميد الشعر أحسبه *** في هذه الدار أقوى من سيبنيها

و لا أظنني إلا أجيء بفضيحة لا أن أكون أحسن من يبني و الله المستعان و هذا ختام مساجلتي فاضربوا عنها صفحا و لا يكن منكم نحوي أي ملام.

1-هيه و بخٍ , هل أنا مستقيظٌ /// أم أنــني في أجمل الأحـــلامِ

2-أم أنني أهذي و أحسب أنني /// فوق الــسما بل فوق الكلّ الهامِ

3-إذ أن سفيان الحقيقة جـرّنا /// نحــو الخـيال الفائق الإيــهامِ

4-فكأن أبيات الحبيب بحبكها /// غيــث لقحطٍ , منعشُ الأجسامِ

5-و كذا بلال ينتقـــي من قوله /// ما يـــدفع الإبهام بالإبهامِ

6-أبياته صمصـــــامة عربيّة /// تردي الغويّ بقــوة الآلامِ

7-أما إذا هبّ النــــسيم لبرهة /// نطقت جوارحنــا بلا إفهامِ !!!

8-جحظت عيـوني , إن ذا نور بدا /// في ليلة مـــكسوّة ٍ بظلامٍ

9-و كذاك فمّي مطبق خـرصٌ غدا /// هل يســتطيع تفوهاً بكلامِ ؟ !!!

11-حتّى الفؤاد لهبّة ترك الخــفو /// ق و راح يبــغي نسمةً بسلامٍ

12-حقٌ لجارحتي الذهول فـإنّ ذا /// قـــمر بدا مستكملاً بتَمامِ

14-هذا الحديث لشيخنا قطر الندى /// بلّ الصدى , يسمو مع الأيّامِ

15-فالحمد لله الذي ختــم المسا /// جلة الــــمريحة دونما آثامِ

16-ثمّ الصلاة على النبي محــمد /// من قد أتــى بالنّور و الإسلامِ.