الثناء على الشاعر أبي رواحة
الحمد لله رب العالمين والعاقبة للمتقين ولا عدوان إلا على الظالمين وأشهد ألا إله إلا الله إله الأولين وأشهد أن محمدا عبده ورسوله الصادق الأمين صلى الله عليه وسلم أما بعد:
فإن من حكمة الله عز وجل أن قيض لهذا الدين رجالا صالحين يدافعون عنه ويذودون عن حياضه ، فينصرون الله ورسوله بما أعطاهم الله من كتابة وخطابة ونثر وشعر ولسان وسنان.
ومن أولئك الذين هيئهم الله لنصرة العقيدة السلفية وأهلها أصحاب الحديث والأثر هو أخونا الفاضل الشاعر أبو رواحة عبد الله بن عيسى الموري اليمني المقيم بالمملكة السعودية –حفظه الله تعالى وبارك فيه.
فإني قد قرأت بعض كتابه الديوان المسمى «بالنهر العريض في الذب عن أهل السنة بالقريض» فحمدت الله سبحانه وتعالى إذ أن أخانا أبا رواحة لم يسلك في شعره مسلك المتنبي ولا الفرزدق ولا البُخْتُري ولا امرؤ القيس ولا جرير ولا الحطيئة ولا غيرهم من شعراء الجهل والغزل.
بل سلك مسلك الأبرار والأئمة الأخيار كالصحابي الجليل حسان بن ثابت والصحابي الجليل عبد الله بن رواحة رضي الله عنهما وغيرهما ممن نصروا الدين بشعرهم و قريضهم.
فهنيئا لأخينا الشاعر أبي رواحة ذبهُ عن عقيدة أهل السنة والجماعة ثم هنيئا له.
وإن من واجبنا نحو هذا الأخ الفاضل أن ننصره كما نصر عقيدة أسلافنا الكرام.
حمل من المرفقات