 
			
				01-01-2011, 01:17 AM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 وفقه الله ورزقه العلم النافع 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Nov 2010 
					الدولة: الجزائر 
					
					
						المشاركات: 203
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				
			 
			 
			
		
		
		
			
			بسم الله الرحمن الرحيم 
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته 
 
وهذه مشاركة أخرى لأخينا أبي أحمد صياء جعريري التبسي :
 
وإكراماً لك أخي بلال؛ أشارك بهذه المشاركة المتواضعة: 
بينما كنت أطالع في الكتاب الماتع للعلامَّة الفقيه المحدث الأُمَّة (*): أحمد بن يحيى النجمي: فتح الرَّب الودود في الرَّسائل والفتاوى والردود قرأت له أبياتاً طيِّبة له ولأحد طُلابه: 
قال رحمه الله: (2/322-323): 
[618] رسالة أخويَّة 
السُّؤال: كتب إليَّ الشَّيخ قائلاً: 
إلى فضيلة الشَّيخ الفاضل المحترم: 
لي صاحب نسب الشعرى له نسب *** قد صار مسند هذا القطر مشتهرا 
واعدته ورياض العلم مجدبة *** أن أجتني ليلةً من روضه زهرا 
تركت من أجل لقيانا به ولدي *** وبلدتي وتجشَّمت النوى سفرا 
لم آلُ جهداً ولا قصَّرت في طلب *** لكن رزق الفتى في اللَّوح قد قدرا 
يوماً وقد جئت وافانا بمعذرة *** ومن يردد من الأحرار معتذرا 
فجاء من بعد أن ولَّيت فانتهبت *** فواكه بثَّها بعدي فكيف ترى 
وكتب من تحت، من محبِّكم 
التوقيع: 21/10/1417 هـ 
الجوب: كتبت إليه على بطاقته ما يأتي: 
أعوذ بالله من خطل القول، وزلل اللِّسان ونزعات الشَّيطان، قال الله وهو أصدق قائل: {منها خلقناكم وفيها نعيدكم ومنها نخرجكم تارةً أخرى} [طه: 55]، 
هلاَّ تذكَّرت قول نبيِّ الرَّحمة لمن مدح: (قطعت ظهر أخيك)!، 
فاتق الله ولا تعد لمثلها، كُلُّنا ذلك المذنب غفر الله لي ولك والسَّلام. أخوكم 
وكنت عزمت ألا أردَّ عليه شعراً، ثُمَّ بدا لي فكتبت الأبيات الآتية: 
أقصر أخي فما الشِّعرى لها نسبي *** وما اعتليت ذرى الأفلاك والقمرا 
إني من الأرض مخلوق وسوف بها *** يكون لبثي بعد الموت منتظرا 
وسوف أبعث منها حين يبعثنا *** رب العباد إلأى حشر لنا ذكرا 
وسوف نجزى بما في الكتب قد سطرت *** أيد الكرام علينا أو لنا أثرا 
طوبى لمن سطرت أيد الكرام له *** خيراً وويل لمن بالشَّرِّ قد حظرا 
أما الجنى فهو مبذول لطالبه *** في كلِّ يوم ولا لم يُلف مُدَّخرا 
فارحل وشارك لمن قد حازه دأبا *** لا يمنعنَّك أشغال وحب كرى 
فسوف تحمد إن أثارت مأثرة *** لسنَّة المصطفى فاعلمه معتبرا 
ثم الصلاة على المختار من مضر *** والآل والصَّحب لا يلفى لهم نظرا 
التاريخ: 4/11/1417 هـ 
     -------- 
(*) قالها عنه شيخه العلامة: عبد الله القرعاوي كما في الرسالة الآتية من الشيخ القرعاوي إلى الشيخ النجمي رحمه الله، فرحم الله العلامة الأمة أحمد بن يحيى النجمي فاضح المبتدعة والمميعة!. 
  
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
			
			
			
				 
			
			
			
			
			
			
			
				
			
			
			
		 
	
	 |