 
			
				01-15-2011, 04:08 AM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 وفقه الله ورزقه العلم النافع 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Jan 2010 
					الدولة: ولايــة غليزان / الجــــزائر 
					العمر: 41 
					
						المشاركات: 238
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				
			 
			 
			
		
		
		
			
			ثم ورد أيضا تبعا للسؤال السابق ما يلي : 
 
                          فهمتُ من الإجابة أنّ هناك ضابطًا ـ أو شرطًا ـ وهو:   
[[و يشترطون فيها توحد قافية و روي و عروض الصدر مع ضرب العجز فقط]] 
فجزاكم الله خيرًا 
........   
لكن؛ هل فحوى الإجابة تشير إلى أنّ اختلاف القافية أو الرّويّ جائز مستساغ فقط في (النّظم العلميّ)، أمّا في غيره فهو معيب؟            
                     
 
الجواب :  
 
هذا ما أفهمه أنا كذلك , أن هذه الطريقة تُلْتَزَمُ مع بحر الرجز عادة , و ليست مقتصرة في النظم العلمي فقط  
 
بل في غيره كذلك فقد  كانت الأنصار يوم الخندق تقول: 
 
 نحن الذين  بايعوا محمدا****على الجهاد ما حيينا أبداً. 
 
 
 فأجابهم صلى الله عليه و سلم : 
 
 اللهم لا عيش إلا عيش  الآخرة**** فأكرم الأنصار والمهاجره. 
 
 
و الحديث في البخاري و مسلم      
 
 
و كان النبي صلى الله عليه و سلم يقول مرتجزا : 
 
 
أنا النبي لا كذب *** أنا ابن عبد المطلب   
 
 
و هكذا فهذا الشرط غير  مقتصر على النظم العلمي  
 
بل مقتصر فيما أفهم على بحر الرجز  
 
و إنما حصل الخلط في فهم السائل , لأن بحر الرجز تكتب عليه غالب المنظومات  
 
و إنما اختاروه -أي الرجز- لأنه يعطيك فسحة في تغيير الروي  
 
بما يمكنك من نظم كل تلك الأبيات التي تكون محددة بمعاني محصورة 
 
في علم محصور , بخلاف لو كانت   القصيدة موحدة الوري في جميع أبياتها  
 
فسوف يكون من الصعوبة بمكان نظم الآجرومية مثلا عليه  
 
و الله أعلم  
 
 
و نود من شيخنا إفادتنا في هذا الموضوع . 
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 01-15-2011 الساعة 04:12 AM.
					
					
				
			
		
		
		
	
	 |