[أبو الخنساء عبد الهادي شاهين]

كتب الشاعر سفيان العثماني إلى رجل سلفي قد قتل الخوارجُ ولديه في العراق:


فقد الأحبة


عـمـّاه أبـشـرْ واتركْ الأحـزانـا *** ودعْ البكا واستغـفـرْ الرحمـانـا

عـمّـاه صـبرا فالحـياة قـصيــرة *** والموت حق يـصـرع الإنسانـا

عـمّـاه صبـرا فالجـنان لـقـاؤكـم *** -إن شاء ربي- تـسكـنون جنانا

وترى علاء ومصطفى في جنـة *** فـيها الـسـرور يـبـدد الأحـزانا

لــمَ لا ؟ وهـمْ منْ أهل سنة أحمد *** تـبـعـوا النـبـيّ وحكّموا القـرآنا

والـقـاتـلـون لـهـمْ دعـاة جـهنــم *** قــد أفـســدوا البلـدان والأديـانـا

أسـلافهـم قـتـلـوا صحابة أحمـد *** قــتـلوا حـبيب المصطفى عثمانا

عـمّـاه صـبـرا فالشهيـد مـشـفـع *** وبــدار عـدن يلـبـس الـتـيــجـانـا

عـمّـاه لا أخـفـيـك أنّ رحـيـلهـم *** ما زال يبعث في الحشا الأشجانـا

والحـزن يـاعـمّـاه طال بمهجتي *** والـدمـع أضـحـى يعـشق الأجفانا

ربّـاه فـارحـم إخـوتـي وأحـبـتـي *** ربّــاه فــيـك جــعــلتـهـم إخــوانــا

وكتبها ابن أخيك
سـفـيان العثماني
25/12/2009 م