بارك الله فيك أيُّها الشيخ الفاضل
 
 
وكُـلّي تقبلاً لنصحك وتوجيهك وتقويمك
 
 
ولم نأت هنا إلاّ لكي نتعلم وشرط العلم ـ بعد الإخلاص لله ومتابعة رسول الله ـ صلى الله عليه وسلم ـ هو :
 
 
التذلل والتواضع ومعرفة قدر النفس
 
 
ولقد وقعت هذه النصيحة من نفسي موقعاً كبيراً
 
 
وكلماتك ـ عندي ـ هي للآلئ عُلّقت في خلدي ؛ وتوجيهاتك ـ لي ـ  هي أشهى من القنذ في فهمي . 
 
 
 
وهذه إعادة لما كتبت مع التصحيح 
 
 
**************** 
 
 
 
بُوركتَ شيخاً مُلْهَمَ الأشعار ** قد كنتُ ـ رغماً ـ شارد الأفكار
 
 
 
واليوم أحدوكم عُـلاً وتقـدماً ** بالفـضل و التسديد والآثــار
 
 
 
أنتـم ربيـعٌ قـد سبـانا عطـره ** وكـذا زهورٌ أَذهـلت أنظـاري
 
 
 
دارُ القوافي أنتَ شامة حسنها ** نهج الأصيل وفخر كل فخـار
 
 
 
حيّـاكُــمُ اللهُ الكــريمُ لأنكُم ** حَيّـيتُمُ بتحـيّـةالأبـــرار