[أبو عبد الرحمن محمد العكرمي]

هذه هديتي المتواضعة جدًّا ترحيباً بأخي الوقور

أبي زياد حمزة بن ربيع السُكيكديُ الجزائري الشاعر

و كنت و الله آمل أن أكتب له ترحيباً بنفس وزن أول مشاركة له معنا في المنتدى و على نفس القافية

غير أنني يتعبني الطويل , و لا أذكر أنني كتبت عليه شيئاً

فما كان إلا أن تسلطت على أشبه الأوزان بحمار الشعراء

فكتب عليه ما أستطيع

و مثلي لا يطيع إلا ركوب الذي ذكر و الله المستعان

و إليك قصيدتي أخي الحبيب ترحاباً بك










إيهٍ أبا التمام إيهٍ بحتري **** إنّي ولعت بشعركم و بنثركمْ

حتىّ ولعت بكلّ فذّ كاتبٍ **** شعراً تفوح عطوره كأريجكمْ

هذا و حمزةُ قد أصاب بشعره **** بعض الّذي قد صغتموا بيراعكمْ



دمْ صاحب الإبداع دوماً نافعاً **** قوماً لهم شوقٌ لكم و لجودكمْ


قد عدت بالأشعار عهداً سالفاً **** كالشّنفرى و سيوفكم بجواركمْ


اهنىءْ جريرُ كذاك فاهنىءْ شنفرى **** هذا الحبيب أتى بكلّ متاعكمْ


قم يا جرير الشّعر من جدثٍ و قلْ **** هلْ كنت تحسب أن نعودَ بعهدكمْ ؟؟؟ !!!


إنّي أراك و أنت تربتُ مادحاً **** كتفَ المفلّق حمزةٌ بإزائكمْ


و تقول شكراً حمزةٌ و تودّ لو **** كانت كمثل قصيده أشعاركمْ


فاحفظْ إلهي صاحبي من كلّ شرْ *** رٍ واجعلنْ بفؤادهِ تقوى لكمْ


و املء إلهي يومه خيراً و كنْ **** عوناً له فينال من نعمائكمْ


ثبّته يا سندي فإنّه ناصرٌ **** لغةً رقتْ قتزيّنت بقرآنكمْ


هذا الكلام هديّةٌ منّي لكمْ **** يا حمزةٌ , أرجو يحوزَ قبولكمْ


أخوك المحبّ لك في الله وحده