بسم الله الرحمن الرحيم
منزلة العلامة ربيع بن هادي المدخلي
حفظه الله
في شعر أبي رواحة الموري
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله و صحبه و من والاه :
فهذه اختيارات من أشعار أخينا الفاضل ناصر السنة بشعره ونثره , أبي رواحة عبد الله بن عيسى الموري وفقه الله لكل خير , فيها ثناء عطر على إمام الجرح والتعديل في هذا العصر العلامة : الدكتور ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
وهذه الاختيارات بعنوان :
منزلة العلامة ربيع بن هادي المدخلي
حفظه الله
في شعر أبي رواحة الموري
 |
|
 |
|
* قال حفظه الله في سياق إشادته بجهود المداخلة وعلى رأسهم تاجهم العلامة ربيع المدخلي حفظه الله ضمن قصيدته الموسومة :
الآم وأمال
يا مدْخَليونَ إن الخيـرَ دَرْبـُكُم * * * ُيا رُبَّ خيـرٍ له أنـتُم مفَاتِـيحُ
منكـم ربيعُ [1] الهُدى في العلم جامعةٌ * * *وفي الردود لأَهْلِ البغْي تَقْبيـحُ
وكم رجـالٍ لهم في الفضْل منـزلةٌ * * * في نُصْرةِ الحقِّ أقوام ٌطحاطيحُ
يا مدْخَليـونَ عُـذْراً إن تناولكم * * * وغْـدٌ له من بقايا طَعْنه ريحُ
فحسْبُه أنْ يرى فـي الدَرْب صاعِقَة ً* * *مِن قَصْفِ شِعْري وهذا الشِّعر ممدوحُ
فإنْ تـوالى عليـه الرَّدُّ صار به * * * كَمِـعْزة فهو مرْكُولٌ ومنْطوحُ
هنـاك يبقى عدوُّ الله في هَلَعٍ * * * كأنَّه من سُيوفِ الشِّعْر مذْبُوحُ
http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=70
@@@
* وقال حفظه الله في قصيدته الموسومة شامة في جبين التاريخ مخاطباً شيخه الإمام الوادعي رحمه الله :
ولقـد نـزلتَ بـدار عالم عصـرنا * * * بـالـجرح والتعديـل لا يتضعضع
أعني ابن هـادي[2] يـا ابن هـادي[3]إنه * * * أضحى ربـيعاً فـي لقائـك يُمـْرِع حيـاكمـا الـرحمـن ما آواكـما * * * دار بِـهـا هـدْي الـنبي المـرْجـع
http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=14
@@@
* وقال حفظه الله ضمن مرثيته للإمام الوادعي رحمه الله وإشادته بجهود العلامة ربيع المدخلي حفظه الله :
فخيًم الحـزْنُ فـي دماجَ يعقُبـُه * * * حزْنٌ، إذا مـا تـذكَّرنا محيَّاكـا
حـتى أتتْنا وصايا أن نكـون على * * * صبرٍ لما مسَّنا مـن عمْـق بلواكا
منها وصيةُ من قد قلتَ عنه: أبٌ * * * لـدعوة الله , من بالأمس واساكا أعـني ربيعًا[4]تـواسينا وصـيته * * * بـأن نسير علـى وِفْـقٍ لممشاكا
http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=3
@@@
* وقال حفظه الله في سياق الدفاع عن شيخيه مقبل الوادعي رحمه الله وربيع المدخلي حفظه الله ، والذم لمن طعن فيهما :
ألا أيها "الإخوان " هذا هراؤكم * * * وقد فاح بالأنتان فـي كل منْـزل
فسطَّره شعـراً فتى مـن بلادكم * * * تخفَّـى بلـؤم أن يصاب بمنبل
فأعقبتُه شِعـراً يصيبُ فـؤادَه * * * كأمثال سهمٍ قد أصاب بمـقتـل
( مِكَر مِفَـر مُقـبِلٍ مـدْبـرٍ معا ً) * * * كخفاش وَكْرٍ حطَّه السهمُ من عَلِ
له أيطلا زورٍ وساقـا جهـالةٍ * * * وأشعارُ مخـذولٍِ بأسـوأ محْمَـلِ
فقـد نـال من عَـَلم المدينة برهةً * * * عنيتُ به الشيخ الجليلَ ابن مدخلي
ألم يعـلمنْ يـوماً بـأن ربيعنا * * * تفتَّق أزهاراً وفي كـل مـشْتـلِفأُلبِِسـتِ الـدنيا ثياباً قـشيـبة * * *ًوفاح بها مسكٌ وريحُ قرنفـلِ
فأفـوافُ ذاك الـورْدِ ردٌ مبجـلٌ * * * على كل حزبـيٍّ جهولٍ مُـبـدِّلِ
فمنهاجُه فـي النقد منـهاجُ ناصحٍ * * * لينصر هذا الدينَ فـي كـل معقلِأزاح ستـاراً عن عـوارٍٍ لسيِّـدٍ " * * * وضمَّنه نصحـاً أضاءَ كمِشْعلِ
ففـي رده كشْـفٌ لزيفٍ مسطَّر * * * ٍفلولاه بعـد الله مـا كان ينجـلي[5] http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=24
@@@
* وقال حفظه الله في آخر قصيدته " تهافت في لظى الحزبية" في سياق ذكره لعلماء عصرنا السلفيين :
وعـاشـتْ يثـربٌ تـزداد أُنْساً * * * فـإن ربيعهـا للخيـر رامـا http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=22
@@@
* وقال حفظه الله في ألفيته النونية المورية الكبرى في سياق ذكره لعلماء عصره :
الشيخ العلامة الدكتور ربيع بن هادي المدخلي
حفظه الله
هذا وإنَّ لهـم مشـايخَ عِـدَّةً * * * عاشـوا بِهـدْي المصفى العدناني
لكن سأختـم مسْكَهـم بربيعهم[6] * * * فشـذاه فـواحٌ بـذي الأوطـان
بل صـار للإسلام درعـاً واقيا * * * ًيسمـو بِهـدي الخـالق الربـانيفهو الشَّذى بل صار ينصرُ للهدى * * * ويجـلُّ ديـن المصطفى بعيـان
وهو الشَّجا[7] في حلق كلِّ من اعتدى * * *بل صـار سهمـاً مُجهـِزاً للجاني
يُلقي صواريخاً على طـول المدى * * * فـي درب حـزبٍ خائنٍ فتَّـان
بل سلَّ من تلك الكنـانة أسهُمـاً * * * حتـى يصيـبَ بِها أولي الطغيان
فهـو المـوفَّقُ في الردود وإنـه * * * لمشـابـهٌ فـي ذلـك الحـرَّاني
ولذا فذاك السهمُ ليس بطـائشٍ * * * فلقـد أصـاب بـه ذوي البطـلانفالزم "صراطاً واحداً لا عشرة "[8] * * * واقطـع" بحـدٍّ فـاصـلٍ"[9]بأمان
وخذ"العواصم من قواصم سيِّدٍ"[10] * * * فهـي النجـاة لصـادق الإيمـان
واظفر بذا "النصرالعزيز"[11]فإنه * * * نصـرٌ عـزيـز ظاهـر البرهـانإذ حسْبه هَتَك الستـار بقـوةٍ * * * عـن صاحـب التخليط والهذيان
إلى أن قال حفظه الله :
وانظـر إلى العدد الأخير[12]وخبثه * * * ستـرى بـه ظلمـاًمـع العـدوان
( لا تظلمـوا ذا الوادعيَّ ) فإنـه * * * عنـوان ثلْب جـاء في الفرقـان
في كفَّةٍ جعلوك يـا شيخ الهـدى * * * و( ربيعاً ) الأخـرى من الميـزان
كـذبٌ وتلفيق ٌبـكل كلامهـم * * * يسعَـون في التفريق كـلَّ أوانيا أيها الشيخـان قد أصبحتمـا * * *حرْبـاً لكـل تـحـزُّبٍ فتَّـان
يا أيها الشيخـان قد أصبحتمـا * * * شمسـاً تضـيء لـذلك الحيـران
يا أيهـا الشيخـان لستُ مبالغـا * * *إنْ قلـت: إنكمـا هنـا قمـران
بل أنتمـا كالرأس في أجسادنـا * * * وكـذلكـم كالـروح للأبـدانبل فيكمـا قولٌ رفيـع قَدْرُه * * * قد قالـه شيـخ الدُّنـا الألبـاني
إذ كلُّ من ألقى بشتـمٍ فيكمـا * * *يكفيـه أنْ قـد سـار للخسـران
إنْ كان ذا جهـلٍ فأسـأل ربنـا* * * في أنْ يـعلِّمَـه بكـل زمـان
أو كـان ذا زيغٍ وسـار إلى الهوى * * * فـالله يهـدي صـاحبَ الطغيـانفـإذا أبى إلا سبابـاً أو أذىً * * * فـاللهُ يـقصِـم ظهـرَه بعيـَان[13]
http://www.salafi-poetry.net/vb/showthread.php?t=6&page=3
|
|
 |
|
 |
الحواشي
[1] إشارة إلى الشيخ العلامة ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله .
[2]أردت به الشيخ الفاضل العلامة حامل لواء الجرح والتعديل في هذا العصر ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله
[3] الخطاب موجه للشيخ مقبل بن هادي الوادعي رحمه الله .
[4]وهو الشيخ العلامة أبو محمد ربيع بن هادي المدخلي حفظه الله الذي يعتبر من أعرف المشايخ بما تواجهه الدعوة السلفية من أخطار ، وما يحاك لها من مخططات على مستوى العالم الإسلامي ، ولمَّا كان على اطلاع بها كان من أكثر المشايخ مواساة لنا في فقْد شيخنا العلامة الوادعي رحمه الله .
[5] أي فلولا الشيخ ربيع حفظه الله بعد الله ما كان ليظهر لنا هذا الزيف والباطل .
[6] هو الشيخ ربيع بن هادي المدخلي حامل لواء الدفاع عن السنة في مدينة رسول الله r وفي مكة المكرمة حرسهما الله . وانظر - غير مأمور - سيرته الذاتية وترجمته الذهبية في المجلة السلفية المسماة بالسلفية ص (54) العدد الثاني عام 1417هـ بقلم أبي يوسف الأثري .
[7]الشجا : ما ينشب في الحلق من عظم وغيره . " مختار الصحاح " (139).
[8]أردت به مع إرادة المعنى كتاب " جماعة واحدةلا جماعات وصراط واحد لا عشرات "
[9] أردت به مع إرادة المعنى كتاب " الحد الفاصل بين الحق والباطل " .
[10] أردت به مع إرادة المعنى كتاب " العواصم مما في كتب سيد قطب من القواصم " .
[11] أردت به مع إرادة المعنى كتاب " النصر العزيز على الرد الوجيز " .
[12] هو العدد الحادي عشر لشهر شعبان 1417 هـ من مجلة الفرقان .
[13] ونص كلام الشيخ الألباني رحمه الله : فهؤلاء الذين ينتقدون الشيخين - أي الشيخ ربيع المدخلي والشيخ مقبل الوادعي - إما جاهل فيُعلَّم ، وإما صاحب هوى فيستعاذ بالله من شره ونطلب من الله إما أن يهديه وإما أن يقصم ظهره . شريط سلسلة الهدى والنور برقم (851/1) ضمن سؤالات أبي الحسن المصري للعلامة الألباني في تاريخ 9/7/1416 هجرية .