شكر الله لك و وفقك لكل خير شيخي الحبيب
و أنت القائل :
أعددت للشعر الأصيل رجاله * * * لا ضير إن لم تشهدوا أمثالي
و لا حجة لي في هذا البيت إلا صدره دونًا عن عجُزه
فإني غياب أمثالكم فيه الضير كلّه
و كيف لا يكون بنا ضير مع غيابكم و نحن بعدُ لم نبلغْ سنّ المراهقة في هذا الفن العظيم
و أنت تريدنا رجالاً
فواصل أيها الطيّب المحبّ جهدك و احتسب عملك عند ربّك
و إنا نرجوا أن نكون ضمن بقايا القدرات المهدرة التي عُني بها الشيخ الحبيب
فأخرجها للوجود من بعد العدم
فارتقى بها درجة درجة حتى بلغت قوله :
أعددت للشعر الأصيل رجاله *** ..............
محبّكم في الله