[محمد بن عيد الشعباني]

المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو زياد حمزة الجزائري

وقوله:
وعمل القلب هـو التوكـل = وهو على نوعين فيما ينقل
كلاهما شرك فشرك أصغـر = على الذي يعيش فيما يقدر


وهنا جعلتَ التوكُّل مُطلقا على نوعين كلاهما شرك, وهذا ليس بصحيح, فالتوكل أقسام منها الجائز والمكروه والمباح وعبادة التوكل...
وأظنُّ بيتا سقط بين البيتين, تذكُر فيه أنّ المقصود هو التوكل على غير الله, كما ورد في عنوان الباب.

لم يسقط شيء من الأبيات يا أخانا الكريم ولم أجعل التوكل مطلقا على نوعين كلاهما شرك ولكني جعلت التوكل على غير الله على نوعين كلاهما شرك واكتفيت بالعنوان في الدلالة على المقصود , فالباب عقد للبيان والتحذير من شرك التوكل على غير الله , ومع ذلك فهذا موضع مهم أن يحكم نظمه ولا يكتفى بالعنوان وسيعدل إن شاء الله كالتالي :

باب التوكل
وعمل القلب هـو التوكـل = على الإله الحق يا من يعقل
وغيره شرك فشرك أصغـر = على الذي يعيش فيما يقدر
والأكبر الثاني على الأموات = فعود القلب على الإخبـات
والحمد لله أولا وآخرا.