بمناسبة انتقال تسجيلات منهاج السنة الصوتية من ( الرياض )- حرسها الله - إلى ( صامطة ) التابعة لمنطقة جازان - أدام الله عزّها بفضله ثم بقيادة دولتنا الرشيدة أدام الله سلطانها - بهذه المناسبة قال الداعية إلى الله الشيخ / محمد بن رمزان الهاجري رعاه الله تحت عنوان : " دمعة حزن على حبيب مفارَق "
   
زُفّتْ إليك عروسة معْ مهرها   ***  ماذا صنعت بتلكمُ الحسناءِ
  الله أكبرُ كم تعبتُ لأجلها   ***  ففراقها يُفضي إلى اللأواءِ
  هام الفؤادُ بحبّها فوداعها  ***   صعبٌ على العشّاق والقرّاءِ
   
   
فقال الشيخ زيد المدخلي حفظه الله , 
وقلت:   مــــواســــــاة وتـــســـــلـــــيــــــة
       
وصلتْ إليَّ سليمة في درعها *** كالكوكب الدريِّ في العلياءِ  
 
   أهلاً ألوفاً كم سعدتُ بوصلها  ***  والنفس طابت يا أخا الكرماءِ
   والربُّ أدرى بالعروس وحسنها *** وعلمت منها صادق الأنباءِ
   أسكنتُها داراً تليق بمثلها  ***   خدّامها الأفذاذُ من أبنائي
   ولكم تعبتَ أيا أخيَّ لأجلها ***فجزيتَ خيراً يا أخا الحنفاءِ
           والدربُ ممتدٌّ وسهلٌ وصلها   ***   تابع بعزمٍ ذكرَها ووفاءِ
   نهجاً قويماً يا محبُّ سلكته ***والعلم منشورٌ بكلّ جلاءِ
   فامسح دموع العين إنّك محسنٌ  ***  والله معطي شاكر النعماءِ
   طابتْ حياتك في أمورك كلها *** سنداً لنصر السنّةِ الغرّاءِ
      ثم الصلاة على النبيّ وآله  ***  والحمد للباري بلا إحصاءِ
المصدر