وبعد أن ذكر القلقشندي ـ صاحب صبح الأعشى ـ ما سبق؛ عرّج على قصة طريفة وطويلة نوعًا ما؛ يمكن لنا أن نعنونها بـ:
(الكتّابُ خمسةٌ فأيّهم أنت؟!)
أو:
(حائكُ كلام)!
ثمّ قال بعدها ـ أي بعد القصّة ـ:
[فقد تبيّن بهذه الحكاية أنّ لكلّ نوع من الكتابة مادّة يحتاج إليها بمفردها، وآلة تخصّها؛ لا يُستغنى عنها]!
وأردف متابعًا:
[على أنّ كاتب الإنشاء ـ في الحقيقة ـ لا يستغني عن (علم)! ولا يسعه الوقوف عند (فنّ)]!