اقتباس:
	
	
		
			
				
					المشاركة الأصلية كتبت بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي
					  
				 
				الحمد لله رب العالمين و صلى الله و سلم و بارك على نبينا محمد و على آله و صحبه أجمعين و بعد : 
 
 
 
 فقد زار فضيلة الشيخ عبد الغني عوسات  
وفقه الله للخير مدينة تيارت 
 
 
  يوم الخميس 10 جمادى الأولى 1432 هجري , و كنت من بين الحضور 
 
 
 فكتبت هذه الأبيات ثناءًَ على الشيخ حفظه الله و هو أهل لذلك أسأل الله أن يثبته على الخير حتى يلقاه . 
 
 
 
 
 
 عبد الغنيِّ يجوب الأرض في بلدي *** يدعو الأنام إلى التّوحيد في جلدِ 
 
 
 
 شيخ لطيف بشوش الوجه في خلقٍ *** لكنَّ شيخي بِتِيكَ الحرب كالأسدِ 
 
 
 
 يدعو الأحبّة في جدّ بلا كللٍ *** نَشِيطُ جِسْمٍ , حليمٌ , أحمرُ الخَدَدِ 
 
 
 
 مُبْيَضُ وجهٍ و شابتْ لحيةٌ جَمُلَتْ*** لكنّه كشبابٍ , جيّدُ العضُدِ 
 
 
 
 قوّاه ربّي بذاك الخير ينشرهُ *** حيّاه ربّي, كريمَ النّفس ذا سَعَدٍ (1) 
 
 
 
 قد زار تِيهِرْتَ هذا الشيخُ مبتهجاً *** كالنّور حلَّ فزالت ظلمةُ الرَّمَدِ 
 
 
 
 نصحٌ و علمٌ و تعليمٌ و تزكيةٌ  *** لا لست تسمع إلاّ الحقّ بالسَّندِ 
 
 
 
 أفٍ لقوم بغوْا للطّعن حيث رَأَوْا *** خيراً كثيراً فكان الطعنُ بالحسدِ 
 
 
 
 جاءت للقياه أعدادٌ مجمهرةٌ *** ما أكثر الوفد !! لا أحصيه بالعددِ 
 
 
 
 جاءوا إليه و ذي الأشواق تدفعهم *** كمثل شوقٍ يُرى من خالصِ الولدِ 
 
 
 
 أظهرت حبّي بذي الأبيات أشهرها *** في الله كان فبان الحبّ من خلدِي 
 
 
 
 
 
 
 
 نظمها: أبو عبد الرحمن محمد العكرمي 
 
 عصر يوم السبت 
 12 جمادى الأولى 1432 هجري 
   
ــــــــــ 
(1) السَعَدُ : اليمن خلاف النحس.  
			
		 | 
	
	
  جزاك اللهُ خيراً أخي الحبيب أبا عبد الرَّحمن وحفظ الله شيخنا الفاضل: عبد الغني عوسات؛ 
وتأييداً لك أخي الحبيب أقول [بيتاً واحداً]:
 
حيَّاك ربِّي مدى الأيَّام والدَّهر *** يا من حظى بجزيل الفضل والقدر
وأنبه إلى أنَّ قول العكرمي -صانه الله من شر كل جني وآدمي-: مُبيَضُ وجه: أنَّ الضاد مُشَدَّدة؛ إلا أنَّه لم يكتب الشَّدة؛ هذا فقط ليزول الإلباس على أمثالي؛
وحيَّا الله الجميع؛
وتحيَّة إلى أخي بلال