[الأستاذ محمد رحيل]

قضاء حوائج الناس

روى ابن أبي الدنيا في " قضاء الحوائج " [ص 80رقم 36 ] و أبو إسحاق المزكي في " الفوائد المنتخبة " ( 1 / 147 / 2 ) - ببعضه - و ابن عساكر ( 11 / 444 / 1 ) من طرق عن بكر بن خنيس عن عبد الله بن دينار عن عبد الله بن عمر عن النبي صلى الله عليه وسلم قال: أحب الناس إلى الله تعالى أنفعهم للناس و أحب الأعمال إلى الله عز وجل سرور تدخله على مسلم أو تكشف عنه كربة أو تقضي عنه دينا أو تطرد عنه جوعا و لأن أمشي مع أخ في حاجة أحب إلي من أن أعتكف في هذا المسجد , ( يعني مسجد المدينة ) شهرا و من كف غضبه ستر الله عورته و من كظم غيظه و لو شاء أن يمضيه أمضاه ملأ الله قلبه رجاء يوم القيامة و من مشى مع أخيه في حاجة حتى تتهيأ له أثبت الله قدمه يوم تزول الأقدام ( و إن سوء الخلق يفسد العمل كما يفسد الخل العسل ). قال الألباني في "السلسلة الصحيحة" 2 / 608 : و هذا إسناد حسن , فإن بكر بن خنيس صدوق له أغلاط كما قال الحافظ . و عبد الله بن دينار ثقة من رجال الشيخين . فثبت الحديث . و الحمد لله تعالى ا.هـ

فوائد الحديث:

1-إثبات صفة المحبة لله عزوجل.

2-نفع الناس سبب محبة الله عز وجل.

3-إدخال السرور عل المسلم هو أحب الأعمال إلى الله.

4-فضل كشف الكرب عن المسلمين.

5-فضل قضاء الدَّين عن المسلمين.

6-فضل إطعام الجائع.

7-فضل المشي في حوائج المسلمين.

8-فضل كف الغضب,وكظم الغيظ,مع القدرة على إنفاذه.

9-سوء الخلق مفسد للأعمال.

محمد رحيل في18/جمادى الأولى/1432هـ