جزاك الله خيرا أبا أحمد مشاركة طيبة 
 
 ولكن القافية حوت ردفاً في الأبيات الخمسة الأخيرة. 
 
و هو أن يُسْبَقَ حرف الروي ألف أو ياء أو واو  
 
و تغير الردف عندكم بين هذه الحروف , و هو على ضربين منه الجائز و منه غير الجائز  
 
و غير الجائز نقلك من الياء المخفوض ما قبلها أو الواو المضموم ما قبلها إلى الألف المفتوج ما قبلها . 
 
و قد فصل هذه المسألة أبو سعيد النحوي في كتابه :الفصول في القوافي ص 61 و ما بعدها. 
 
 
 
ـــــــــــــــــــــــــــــــ 
 
أما الأبيات من ناحية الجملة ففيها سناد , حيث اجتمعت فيها قافية مردفة بأخرى غير مردفة . 
 
 
ــــــــــــــــــــــــــــــــ 
 
 
أمر أخير حتى لا أكثر عليك أخي الحبيب ضياء الدين , و ذلك في قولك :  
 
2- لسنا نقلِّد يا بلال وربِّنا *** أحداً سوى ما جاء في الوحيين 
 
حيث ذكرت في الصدر عدم التقليد , ثم في الثاني نفيتَ المُقَلَّد , ثمّ استثنيت من يجوز تقليده , فقلت : أحداً سوى ... 
 
و أتيت بالمستثنى و هو الوحيين (الكتاب و السنة) و لكني أظنك تعلم جيداً أن المستثنى لا بد أن يكون من جنس المستثنى منه  
 
فلا يصح أن تقول مثلاً : 
 
- ما رأيت صبيّا , سوى أبي.  
أو : 
-ما قدم رجل , سوى امرأة. 
 
فلو أنك قلت مثلاً :  
 
2- لسنا نقلِّد يا بلال وربِّنا *** أحداً سوى من جاء بالوحيين 
 
لكان أفضل و أنسب - و الله أعلم -  أم ماذا ترى أخي ضياء ؟؟؟
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 04-29-2011 الساعة 01:49 AM.
					
					
				
			
		
		
		
	
	 |