مراجعة وضبط الجزء الأول من تحفة التوحيد للطبعة الخامسة 
  
الْمُقَدِّمَةِ  
 
 يَقُولُ رَاجِي رَحْمَةِ الْرَّحْمَنِ = مُحَمَّدُ بْنُ عِيدٍ الشَّعْبَانِي 
 
الْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى الإِنْعَامِ = لاسِيَّمَا بِنِعْمَةِ الإِسْلامِ 
  
ثُمَّ صَلاةُ الْلَّهِ مَعْ سَلامِهِ = عَلَىَ الْنَّبِيِّ الْمُصْطَفَى وَآلِهِ 
وَبَعْدُ هَذَا النَّظَمُ فِي التَّوْحِيدِ = أُوَّلُ وَاجِبٍ عَلَى الْعَبِيدِ 
مِفْتَاحُ بَابِ جَنَّةِ الْفِرْدَوْسِ = لِذَاكَ قَدَّمُوهُ عِنْدَ الدَّرْسِ 
سَمَّيْتُهُ بِتُحْفَةِ الأَوْلادِ = لِيُصْبِحُوا مِنْ خِيرَةِ الْعُبَّادِ 
أَرْجُو بِهِ التَّيْسِيْرِ وَالْقَبُولا = وَأَنْ يَكُونَ لَلْهُدَى سَبِيلا 
بَابِ فَضْلِ التَّوْحِيدِ 
أَوَّلُّ وَاجِبٍ هُوَ التَّوحِيدُ = وَمَنْ يُحَقِّقْهُ هُوَ السَّعِيدُ[1]
يَكُنْ لَهُ مِنَ الْعَذَابِ جُنََّهْ = وَهْوَ سَبِيلُ مِنْ يُرِيدُ الْجَنَّهْ 
شَرْطُ الْقَبُولِ يَا بَُنِيََّ لِلْعَمَلْ = دَعَا إِلَيْهِ قَوْمَهُمْ كُلَُّ الْرُّسُلْ 
وَيَغْفِرُ اللَّهُ بِهِ الذُّنُوبَا = سُبْحَانَ مَنْ يُقَلِّبُ الْقُلُوبَا 
بَابُ أَقْسَامِ الْتَّوْحِيْدِ 
يَنْقَسِمُ التَّوْحِيدُ فِي الإِسْلامِ = إِلَىَ ثَلاثَةٍ مِنَ الأَقْسَامِ  
أَوََّلُهَا التََّوْحِيدُ فِي الْعِبَادَهْ = وَهْوَ أَهَمُّهَا بِهِ الشَّهَادَهْ[2]
وَرُكْنُهَا النَّفْيُ مَعَ الإِثْبَاتِ = فَاعْلَمْ هَدَاكَ اللَّهُ لِلثَّبَاتِ  
وَحَقُّّهَا الْوَلاءُ وَالْبَرَاءُ = وَالْكُفْرُ بِالطَّاغُوتِ يَا أَبْنَاءُ  
فَلَيْسَ غَيْرَ الْلَّهِ يَسْتَحِقُّ = عِبَادَةٌ وَالْلَّهُ فَهْوَ الْحَقُّ 
وَكُلٌّ مَا يُحِبُّهُ وَيَرْضَى ( 1 ) = عِبَادَةٌ إِنَّ سُنَّةً أَوْ فَرْضَا 
كَالنَّذْرِ وَالذَّبْحِ وَكَالدُّعَاءِ = وَالْبِرَِ وَالْخَوْفِ مَعَ الرََّجَاءِ 
وَبِالرُّبُوبِيَّةِ قَسَمٌ آَخَرُ = بِأَنَّهُ لِلْخَلْقِ رَبٌّ فَاطِرُ 
وَالثَّالِثُ الأَسْمَاءُ وَالصِّفَاتُ = سَبِيِلُهُ التَّنْزِيهُ وَالإِثْبَاتُ 
فَاللَّهُ فَوْقَ عَرْشِهِ قَدْ اسْتَوَى = وَوَجْهُهُ فِي جَنَّةِ الْخُلْدِ يُرَى 
فِي ثُلُثِ الْلَّيْلِ الأَخِيرِ يَنْزِلُ = تُعْطِي يَدَاهُ كَرَمًا مِنْ يَسْأَلُ 
كَلامُهُ الْقُرْآَنُ مِنْ صِفَاتِهِ = كَعِلْمِهِ وَسَمْعِهِ حَيَاتِهِ 
وَكُلُّ وَصْفٍ جَاءَ فِي الْقُرْآَنِ = أَوْ صَحَّ عَنْ نَبِيِّهِ الْعَدْنَانِ 
نُثْبِتُ مَعْنَاهُ بِغَيْرِ كَيْفِ = وَغَيْرِ تَعْطِيلِ وَغَيْرِ نَفْيِ 
بَابُ الإِسْلامِ 
مِنْ خَمْسَةٍ قَدْ بُنِيَ الإِسْلامُ = شَهَادَةُ التَّوْحِيدِ وَالصِّيَامُ 
وَالْحَجُّ وَالزَّكَاةُ وَ الصَّلاةُ = تَكَاسُلا يَتْرُكَهَا الْعُصَاةُ 
وَكُفْرُهُ فِي الشَّرْعِ كَفَرٌ عَمَلِي = مَا لَمْ يَكُنْ بمُسْتَحِلٍّ هَمَلِ[3]
بَابُ الإِيمَانِ 
وَقَوْلُ أَهْلِ الْحَقِّ فِي الإِيْمَانِِ = قَوْلٌ وَأَعْمَالٌ عَلَى أَرْكَانِِ 
بِاللَّهِ وَالْمَلائِكِ الأَبْرَارِِ = وَالْكُتْبِ وَالْرُّسْلِ وَبِالأَقْدَارِِ 
وَالسََّادِسُ الإِيمَانُ بِالْقِيَامَهْ = فَاعْلَمْ فَإِنَّ الْعِلْمَ الاسْتِقَامَهْ[4] 
بِضْعٌ وَسَبْعُونَ مِنَ الْخِصَالِ = أَعْظَمُهَا شَهَادَةُ الْجَلالِِ 
يَزِيدُ بِالطَّاعَاتِ فِي الْقُلُوبِ = كَذَلِكُمْ يَنْقُصُ بِالذُّنُوبِ 
وَيُخْرِجُ الْعَبْدَ مِنَ النِّيرَانِِ = مِثْقَالُ ذَرََّةٍ مِنَ الإِيْمَانِِ 
بَابُ الْخَوْفِ مِنَ الشِّرْكِ 
وَالشِّرْكُ يَا بُنِيَّ لَيْسَ يُغْفَرُ = أَقْبَحُ ذَنْبٍ فِي الْوَرَى وَأَكْبَرُ 
أُوُلُّ مَا عَنْهُ الإِلَهُ قَدْ نَهَى = أَخْوَفُ مَا يَخَافُهُ أُولُو النُّهَى 
وَمُوجِبٌ لِلْخُلْدِ فِي جَهَنَّمَا = وَمُحْبِِطُ الأَعْمَالِ عَنْ بَابِ السَّمَا 
بَابُ تَعْرِيفِ الشِّرْكِ  
وَالشِّرْكُ أَنْ تَدْعُوَ غَيْرَ الْلَّهِ = سُبْحَانَ مَنْ جَلَّ عَنِ الأَشْبَاهِ 
أَوْ صَرَفُ أَيِّ شَيْءٍ مِنْ عِبَادَهْ = لِغَيْرِهِ لَوْ كَانَ بِالإرَادِهْ 
أَوْ لُبِْسُ حَلْقَةٍ وَخَيْطٍ لِلْشِّفَا = أَوْ وَدْعَةٍ دَعَا عَلَيْهِ الْمُصْطَفَى 
وَمَنْ بِقَبْرِ صَالِحٍ تَبَرَّكَا = أَوْ طَافَ حَوْلَهُ يَكُنْ قَدْ أَشْرَكَا(2 ) 
أَوْ كَانَ هَازِءًا بِحُكْمِ الْلَّهِ = أَوْ سَاخِرًا مِنْ عَابِدٍ أَوَّاهِ 
أَوْ ذَابِحًا ومُوفِيًا بِنَذْرِ = أَوْ مُسْتَعِيذَا غَيْرَهُ مِنْ ضُرِّ 
أَوْ كَانَ رَاقِيًا بِمَا لا يُفْهَمُ = كَذَاكَ يَا أَوْلادِيَ التََّمَائِمُ 
بَابُ سَبَبِ الْشِّرْكِ 
وَسَبَبُ الشِّرْكِ هُوَ الْغُلُوُّ = فَذُو الصََّلاحِ عِنْدَهُمْ مَدْعُوُّ 
أَوْ يَعْبُدُونَ الْلَّهَ عِنْدَ قَبْرِهِ = تَبَرُّكًا فِي زَعْمِهِمْ بِسِرِّهِ 
وِيَّبْتَنُّونَ فَوْقَهَا الْمَسَاجِدَا = وَيَفْعَلُونَ فِعْلَ مِنْ تَهَوََّدَا 
وَذَاكَ إِخْبَارٌ مِنَ الْمَصْدُوْقِ = مُحَذِّرًا بِمَنْطِقِ الشَّفَّيـــقِ 
حَيْثُ يَقُولُ عن تَتََّبِعِ السَّنَنْ = قِيَلَ الْيَهُوْدُ وَالْنَّصَارَى قَالَ مَنْ 
بَابُ التَّوَكُّلِ (3 ) 
وَعَمَلُ الْقَلْبِ هُوَ التَّوَكُّلُ = عَلَى الإِلَهِ الْحَقِّ يَا مَنْ يَعْقِلُ ( 4) 
وَغَيْرُهُ شِرْكٌ فَشِرْكٌ أَصْغَرُ = عَلَى الَّذِي يَعِيْشُ فِيمَا يَقْدِرُ 
وَالأَكْبَرُ الثَّانِي عَلَى الأَمْوَاتِ = فَعَوِّدِ الْقَلْبَ عَلَى الإِخْبَاتِ 
بَابُ الْتَّوَسُّلِ 
ثُمََّ التَّوَسُّلُ عَلَى نَوْعَيْنِ = أَوَّلُهَا الصََّحِيحُ دُونَ مَيْنِ  
بِاللَّهِ وَالأَسْمَاءِ وَالصِّفَاتِ = أَوْ دَعْوَةِ الْحَاضِرِ وَالطَّاعَاتِ (5 ) 
وَالثَّانِ فِي التَّوَسُّلِ الشِّرِكِيُّ = بِأَيِّ مَخْلُوقٍ وَلَوْ نَبِيُّ 
بَابٌ مَنَ الشِّرْكِ طَاعَةُ الْعُلَمَاء وَالأُمَرَاءُ فِي مَعْصِيَةِ الْلَّهِ (6 )  
وَمَنْ أَطَاعَ السَّادَةَ الْعُلَمَاءَ = فِي غَيْرِ مَعْرُوفٍ أَوِ الأُمَرَاءَ 
يَجْعَلُهُمْ آَلِهَةً كَالَصُّوفِي = وَإِنَّمَا الطَّاعَةُ فِي الْمَعْرُوفِ 
فِيْ آَيَةِ الْتَّوْبَةِ وَهْيَ اتََّخَذُوا = دَلِيْلُ مَا أَقُولُ فِيمَا أَخَذُوْا 
بَابُ أُمُورِ الْجَاهِلِيَّةِ 
وَأَرْبَعٌ فِي أُمَّةِ الْمَعْصُومِ = مِنْهُنَّ الاسْتِسْقَاءُ بِالنُّّجُومِ 
وَالنََّوْحُ ثُمَّ الْفَخْرُ بِالأَحْسَابِ = وَمِثْلُهُنََّ الطَّعْنُ فِي الأَنْسَابِ 
وَكُلُّهَا أُمُورُ جَاهِلِيَّهْ = كَالْحُكْمِ وَالظَّنِّ مَعَ الْحَمِيََّهْ 
وَيُكْمِلُ الثَّلاثَةَ السُّفُورُ = قَدْ أَفْلَحَ الدََّاعِيَةُ الصََّبُورُ 
إِذْ لا تَزَالُ فِرْقَةٌ مَنْصُورَهْ = مِنْ أُمَّةِ الرََّسُولِ فِي الْمَعْمُورَهْ 
بَابُ السِّحْرِ 
وَالْجِبْتُ وَالسِّحْرُ هُمَا سِيَّانِ = وَكُفْرُ مُسْتَعْمِلِهِ قَوْلانِ 
دَلِيلُ كُفْرِهِ أَتَى فِي الْبَقَرَهْ = وَحَدَُّ سَاحِرٍ بِسََّيفٍ نَحَرهْ 
وَهْوَ حَقِيقَةٌ وَبِالإِجْمَاعِ = كَالصَِّرْفِ وَالْعَطْفِ عَلَى أَنْوَاعِ 
وَالنَُّشْرَةُ اعْلَمْهَا فَحَلٌ السِّحْرِ = تَجُوزُ إِنْ كَانَتْ بِآَيِ الذِّكْرِ 
وَإِنْ تَكُنْ بِالْسِّحْرِ لا تَحِلُّ = فَإِنَّهَا شِرْكٌ يَقُولُ الْكُلُّ 
وَالْلَّهُ يَخْتَصُّّ بِعِلْمِ الْغَيْبِ = وَمُدَّعِيهِ كَافِرٌ بِالْكُتْبِ 
وَمَنْ أَتَى كَاهِنًا اوْ عَرََّافَا = صَلاتَهُ مَرْدُودَةٌ لَوْ طَافَا 
بِـــابُ التََّطَـــــيُّرِ 
وَتَحْرُمُ الطِّيَرَةُ وَالتََّشَاؤُمُ = وَلا تَرُدُّ مُسْلِمًا بَلْ يُقْدِمُ 
مُرَدِّدًا دُعَاءَهَا يُهَلِّلُ (7 ) = وَإِنَّمَا يُذْهِبُهَا التَّوَكُّلُّ  
وَشِرْكُ مَنْ تَرُدُّهُ قَدْ قَالُوا = وَيُعْجِبُ الرََّسُولَ مِنْهَا الْفَالُ 
بَابُ الْتَّنْجِيْمِ 
ثُمَّ النُّجُومُ زِينَةُ السََّمَاءِ = وَرَجْمُ شَيْطَانٍ عَنِ الأَنْبَاءِ 
وَلِلْهُدَى عَلامَةٌ عَلَى الطُّرُقْ = فَمَنْ يُحَاوِلْ غَيْرَهُ فَمَا صَدَقْ 
وَعِلْمُهَا نَوْعَانِ فَالتَّسْيِِيرُ = أَجَازَ مَا نَحْتَاجُهُ الْجُمْهُورُ 
وَالثََّانِ عِلْمٌ بَاطِلٌ مُحَرََّمُ = يُعْرَفُ بِالْتَّأْثِيرِ فِيمَا يُزْعَمُ 
بَابُ الشَّفَاعَةِ 
ثُمََّ الشََّفَاعَةُ لَهَا قِسْمَانِ = كِلاهُمَا فِي مُحْكَمِ الْقُرْءَانِ 
مَنْفِيََّةٌ وَهْيَ عَنَ اهْلِ الشِّرْكِ = وَلَيْسَ فِي بُطلانِهَا مِنَ شَكٍّ 
ثَانِيهِمَا شَفَاعَةٌ بِإِذْنِهِ = لِمَنْ يَكُونُ مُؤْمِنًا بِدِينِهِ 
دَلِيلُهَا فِي آَيَةِ الْكُرْسِيِّ = مِثَالُهَا شَفَاعَةُ النََّبِيِّ 
لَهُ شَفَاعَاتٌ كَفَضِّ الْمَوْقِفِ = لِيَدْخُلَ الْجَنَّةَ كُلُّ مُقْتَفٍ 
بَابُ الْهِدَايَةِ 
ثُمََّ الْهِدَايَةُ هِدايَتَانِ = هِدَايَةُ الْتَّوْفِيقُ لِلإِحْسَانِ 
وَتِلْكَ يَخْتَصُّ بِهَا الْحَمِيدِ = يَهْدِي بِهَا لِلْحَقِّ مِنْ يُرِيدَ 
وَبَعْدَهَا هِدَايَةُ الإِرْشَادِ = فِي سُورَةِ الشُّّورَى أَتَتْ وِصَادِ 
بَابُ الشِّرْكِ الأَصْغَرِ 
وَالدِّينُ مَبْنَاهُ عَلَى الإِخْلاصِ = وَضِدُّهُ الْشِّرْكُ بِلا مَنَاصِ 
مِثْلُ صَلاةِ ذَلِكَ الْمُرَائِي = يُطِيلُ حُسْنَهَا لأَجْلِ الرََّائِي 
وَمِثْلُ إِقْسَامٍ بِغَيْرِ الْلَّهِ = وَقَوْلُ لَوْلا الْكَلَبُ وَالأَشْبَاهِ 
وَقَوْلُ شَاءَ الْلَّهُ ثُمََّ شِئْتَا = تَجُوزُ لا كَالْوَاوِ إِذْ رَتََّبْتَا 
بَابُ احْتِرَامِ أَسْمَاءِ اللَّهِ 
وَمَنْ تَسَمَّى قَاضِيَ الْقُضَاةِ = أَوْ نَحْوَهُ مِنَ الْمُسَمََّيَاتِ 
يَنْفِي كَمَالَ الذُّلِّ وَالتَّوْحِيدِ = وَأَخْنَعُ الأَسْمَاءِ لِلْعَبِيدِ 
قَدْ غَيَّرَ الْنَّبِيِّ مِنْ أَبِي الْحَكَمْ = وَكُلُّ مَا عُبِِّدَ لِلْخَلْقِ حَرُمْ 
وَرَبُّنَا الْعَظِيمُ وَالسََّلامُ = فَلا تَقُلْ عَلَى اللَّهِ السََّلامُ 
وَلا يُقَالُ اغْفِرْ لِي إِنْ أَرَدتَّا = سُبْحَانَهُ وَاَعْزِمْ إِذَا سَأَلْتَا[5]
وَلا يُقَالُ عَبْدِي وَأَمَتِي = وَقُلْ فَتَايَ أَوْفَتَاتِي وَاثْبُِتِ 
وَلا يُرَدُّ بِاللَّهِ السُّؤَّالُ = بِوَجْهِهِ فِي الْجَنَّةِ السُّؤَالُ 
فَالْحَمْدُ لِلَّهِ عَلَى مَا يَسَّرَهْ = وَالْلَّهَ أَسْأَلُهُ أَنْ يَنْشُرَهْ 
وَأَنْ يَكُونَ خَالِصًا لِوَجْهِهِ = وَنَافِعًا مُخْتَصَرًا فِي وَجْهِهِ 
وَأَفْضَلُ الصََّلاةِ وَالتََّسْلِيمِ = عَلَىَ النََّبِيِّ الْمُصْطَفَى الْكَرِيمِ 
مُحَمَّدٍ وَآَلِهِ وَصَحْبِهِ = وَكُلِّ تَابِعٍ وَمُؤْمِنٍ بِهِ 
تم الجزء الأول من تحفة الأولاد بحمد الله تعالى .
(1) في الطبعات السابقة ( وكل ما يحب ربنا ويرضى). 
(2) في الطبعات السابقة : ( أو طاف حوله يكون مشركا ) .  
(3 ) في الطبعات السابقة : باب من الشرك التوكل على غير الله . 
( 4 ) في الطبعات السابقة : وهو على نوعين فيما ينقل . 
( 5) في الطبعات السابقة : ومثله ما كان بالطاعات. 
( 6 ) في الطبعات السابقة : باب طاعة العلماء والأمراء في معصية الله . 
( 7 ) في طبعة سابقة : ( مرددا دعاءها يحوقل ) . ) 
 
 
[1] ) في طبعة سابقة ( ومن يحققه فهو السعيد ) . 
 
[2] ) في طبعة سابقة (وَهْوَ أَهَمُّهَا معنى الشَّهَادَهْ) . 
 
[3] ) في طبعة سابقة (مَا لَمْ يَكُنْ له بمُسْتَحِلٍّ) . 
 
[4] ) في طبعة سابقة (وَالسََّادِسُ الإِيمَانُ بِالْقِيَامَةِ = فَاعْلَمْ فَإِنََّ الْعِلْمَ دَرْبُ الْجَنَّة) ِ 
 
[5] ) في طبعة سابقة : ( سُبْحَانَهُ وَلْتَعْزِمِ الْمَسْأَلَةَ ) . 
		 
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				عن ابن عمر رضي الله عنهما قال : قال رسول الله صلى الله عليه و سلم : من أعان على خصومة بغير حق كان في سخط الله حتى ينزع .اللهم إني قد عفوت عمن اغتابني فانتقم لي ممن بهتني , أنت حسبي ونعم الوكيل . 
اللهم احقن دماء المسلمين ووفق علماءهم , وول على المسلمين خيارهم , واهد عصاة المسلمين واغفر ذنوبهم , واحفظ عبادك الصالحين واشرح صدورهم , اللهم ربنا آتنا في الدنيا حسنة وفي الآخرة حسنة وقنا عذاب النار .
			 
		
		
		
		
		
	
	 |