قال العلامة ابن عثيمين رحمه الله في الشرح الممتع على زاد المستقنع:
الطهارة في الشرع تطلق على معنيين:
الأول: أصْل، وهو طهارة القلب من الشِّرك في عبادة الله، والغِلِّ والبغضاء لعباد الله المؤمنين، وهي أهمُّ من طهارة البدن؛ بل لا يمكن أن تقومَ طهارة البدن مع وجود نَجَس الشِّرك، قال تعالى: {{إِنَّمَا الْمُشْرِكُونَ نَجَسٌ}} [التوبة: 28] .
وقال النَّبيُّ صلّى الله عليه وسلّم: «إنَّ المؤمن لا يَنْجُسُ»[(25)].
الثاني: فَرْع، وهي الطَّهارة الحسِّيَّةُ. اهـ
|