والشّكر موصول لكِ أختي شيماء على إضافتكِ؛ بما فيها الأبيات المعبّرة...
على أنّ بعض أبياتها قصر فهمي عن استيعابها؛ فاضطررْتُ للبحث عن تشكيلها؛ فضلاً عن أنّ الشّطر الأخير كأنّه سقط سهوًا من البيت الأخير منها؛ فوجدتها - بعد البحث -كالتالي:
صَدِّق أَلِيّتَهُ إِن قال مُجتَهِدًا ........ "إِي والرَّغِيفِ" فذاك البَرُّ من قَسِمهْ!!
وإِن هممتَ بِهِ فافتُك بخُبزَتِهِ ....... فإِن مـَوقـعَها من لحمـِهِ ودمِـهْ
ما كان أَحسَنَه لو أَن غَيْرتَه ........ عَلى جَـرادِقِهِ كانَت علَى حُـرَمِهْ
وهنا وردت كلمة (أليته)، وفي المشاركة (إيمانه)؛ بكسر الهمزة؛ بينما وجدتّها بفتح الهمزة: (أيمانه)، أي: قسمه.
ونلاحظ أنّه من شدّة بخله؛ سلك طريقًا غير شرعيًّا في القسم، وهو قسمه بالرّغيف! والعياذ بالله!
ونعوذ بالله من البخل بكافة أشكاله...
والله يحفظكِ أختي، وينفعنا بكِ.