عجبا لك أبا عبد الرحمن أهكذا تؤثر فيك سياط غيبة الأحبة عنك وعدم تواصلهم معك ؟!!!!
إن هذا ليكشف عن معدنك الأصيل وبنْبئ عن طيب معشرك النبيل .
فلله درك أي خليل أنت
 
ولقد وصلتني رسالتك الأدبية هذه فأشعرتني بالذنب والخطيئة في تقصيري تجاه إخواني , وخاصة في حق من له علينا أياد بيضاء , من أبناء الجزائر الخضراء .
 
ومع أني مشغول جدا ويعلم ذلك الخواص من إخواني إلا أني لا أجد ذلك مبررا لي بعدم التواصل مع ذوي الخلق والفضل .
 
وأقول : يا أبا عبد الرحمن دع أبا عبد الله بلال يخرِج ما أخرجته بنيات أفكارك , فشكر الله له صنيعه , ولولا أني اخشى أن يندرج ذكر غراب البين في النهي عن التشاؤم " لا عدوى ولا طيرة ...) أخرجاه وإلا فقد كنت فكرتُ في أن افعل ذلك , غير أنه سبقني أخي بلال بذلك فلعله راى منه ما لم أر . 
وذلك أن هذه على اختصارها تعتبر مقالة أدبية رائعة , وإشارة تذكيرية أخوية نافعة , 
جعلنا الله وإياكم إحوة متحابين في ذاته , إنه سميع الدعاء .
 
محبكم