الله أكبر!
أوَبَعدَ هذا يُنسَبُ الشَّيخ يحيى إلى الحدَّادية؟!
فها هو يحذر من فوزي البحريني ويُبيِّن ضلاله وفواقره
وها هو ذا يرد على فالح الحدادي سنة: 1423 ويصفه بأنه مولع بالغلو والجزاف؛
وها هي ذي أصول الحدادية الخبيثة المسَّاخة -التي تمسخ العقول- بين أيدينا؛ فدونكموها، قد بينها العلماء وعلى رأسهم العلامة ربيع بن هادي المدخلي -حفظه الله وبارك فيه-،
هاتوا لنا أيَّ الأصول التي اتبعها الشيخ يحيى؛
ودون ذلك خرط القتاد ونفخ في رماد...
ولكن إذا نظرنا في تاريخ الدَّعوة؛ نعرف أنَّ المبتدعة والمُمَيَّعة هم من يسبون أهل السُّنَّة بهذا السِّباب الشَّنيع!
فهذا صاحب المنهج الأفيح الذي يسع الأمَّة كلها إخوانيَّها وتبليغيَّها؛ -أعني: أبا الحسن-!، يسب الشيخ ربيع ويصفه بأنه حدادي؛ وأيامها أيضاً وصف -أي: أبو الحسن- الشيخَ يحيى بأنه حدادي؛ وما ضرَّهُما ذلك شيئاً
وها هو اليوم علي حسن [المبتدع] يصف الشيخ ربيعاً بأنه من أصحاب الغلو، ...إلخ
وغيرهم وغيرهم...
فعلى كل لا تتشبَّه بهم أيُّها السُّني وتذكر قول الله عز وجل:
{إنَّ الذين يرمون المومنين والمومنات بغير ما اكتسبوا فقد احتملوا بهتانا وإثما مبيناً}،
وقوله:
{ولا تقف ما ليس لك به علم إنَّ السمع والبصر والفُوَاد كل أولئك كان عنه مسؤولا}
وجزاك الله خيراًَ أخانا على هذه اللَّفتة الطَّيِّبة