 
			
				05-24-2011, 12:59 AM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 عضو 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Apr 2011 
					
					
					
						المشاركات: 12
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				تذكير الأحباب ببعض الآداب
			 
			 
			
		
		
		
			
			الحمد لله رب العالمين والصلاة والسلام على أشرف الأنبياء والمرسلين نبينا محمد وعلى آله وصحبه وسلم أما بعد:  فالأدب :زينة المرء بل هو :عنوان سعادته وفلاحه . قال الإمام ابن القيم رحمة الله في مدارج السالكين (2/391  ) :  وأدب المرء : عنوان سعادته وفلاحه ، وقلة أدبه :عنوان شقاوته وبواره . فما استجلب خير الدنيا والآخرة بمثل: الأدب ولا استجلب حرمانها بمثل:قلة الأدب . بل قال رحمه الله (  2/284    ) : الأدب هو الدين كله .  وقال ابن المبارك : نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم    وسئل الحسن البصري رحمه الله عن أنفع الأدب فقال : التفقه في الدين والزهد في الدنيا والمعرفة بما لله عليك  قال  سفيان بن عيينة : إن رسول الله صلى الله عليه وسلم هو الميزان الأكبر  فعليه تعرض الأشياء : على خلقه وسيرته وهديه فما وافقها فهو الحق وما  خالفها فهو الباطل .   وقال ابن سيرين : كانوا يتعلمون الهدي كما يتعلمون العلم . وقال مخلد بن الحسين : نحن إلى كثير من الأدب أحوج منا إلى كثير من الحديث .  انظر الجامع لأخلاق الراوي وآداب السامع للخطيب البغدادي – رحمه الله -(1/120-122) . فهذه مجموعة من الآداب والحقوق التي ينبغي على كل مسلم    وهذه جمله من الآداب والحقوق التي ينبغي على كل مسلم تعلمها والتحلي  والتخلق والتجمل بها والدعوة إليها - بصدق وإخلاص - والصبر عليها ، مستلة  من كتاب  " نور البصائر والألباب في أحكام العبادات والمعاملات والحقوق والآداب "    للعلامة عبدالرحمن بن ناصر السعدي - رحمه الله -.    قال رحمه الله:  فصل في حق الله  
أما أعظم الحقوق على المكلفين، وأوجبها، فهو حق الله . 
وعقد ذلك : أن نعلم ونعترف بما لله من الكمال والوحدانية ، وما له من الحقوق على عباده ، من :  
الإخلاص ، والعبودية . 
فعلينا أن نؤمن أن الله تعالى هو :  الرب ، الخالق ، الرازق، المدبر ، المتوحد بصفات الكمال، وغاية الجلال  والجمال ، الذي لا يحصي أحد ثناء عليه ، بل هو كما أثنى على نفسه ، وأن  نصفه بما وصف به نفسه في كتابه ، وبما وصفه به رسوله صلى الله عليه وسلم ،  وننزهه عما نزه عنه نفسه ونزهه عنه رسوله . 
ونعلم أن الله ليس كمثله شيء في ذاته  ، ولا في أسمائه ، ولا في صفاته ، وأن ما قاله حق وصدق لا ريب فيه ، ثم  نقوم بعبادته التي شرعها على لسان رسوله صلى الله عليه وسلم مخلصين له  الدين.  فهذا مجمل حقه على العباد ، وقد اعتنى علماء السلف في تفاصيل هذه الجملة العظيمة فليطلب هناك .          -لا تنسونا من دعائكم- 
  
 
		
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |