يُرفع 
 
جرحتَ الحجوريْ أنه صار أحمقاً * * * فهل أحمـقٌ تأتـي إليه النـجائبُ؟! 
وقد أقبل الطلاب مـن كل بلدةٍ * * * عليه , ولكن حقـدُك اليـوم غالبُ 
وتفتي بتحـريم الـرحيل لصعـدةٍ * * * وعن أرض دمـاجٍ يُخَذَّل راغبُ 
ترى منهجَ الحـداد فيـها مقرَّراً * * * فهل يا تُرى من بنت إبليسَ خاطبُ؟! 
  
  
ألا يا ربا دمـاجَ يا زهـرةَ المنى * * * ويا قلعةَ الإسلام منكِ الكواكبُ 
ألا يا ربا دمـاجَ يا حصنَ مقبلٍ * * * له فيـك آثارٌ سَمت ومـناقبُ 
ألا يا ربا دمـاجَ إن غاب شيخنا * * * فما غاب قـولُ الحق يلقيه نائبُ 
ففيك الحجوريْ يرفع الحقَّ ثابتـاً * * * يزلزل عرشاً شيَّـدته العـناكب 
تـراه وقـد أبدى النصـائح جمَّة * * * ولكنَّ قـوماً ألجمـتْهم مناصبُ 
مضى لم يخـفْ في الله لومة لائمٍ * * * ولم يَثـنِه قـوَّالُ زور وكـاذبُ 
  
وكم حاولوا تشويهَ صـورةِ مقبلٍ * * * ولكنَّ أمر الله فـي الناس غالبُ 
فعاش عـزيزاً يشربُ الذلَّ غيرُه * * * فسرْ يا حجوريْ إنَّ نهجك صائبُ 
يدافـع عنه كـلُّ صاحبِ سنةٍ * * * ومن ردَّه يوماً فـلا شكَّ ذائبُ
		 
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
		
		
	
	 |