[الشاعر أبو رواحة الموري]

شكر الله لك أخي أبا الحارث على هذا الجهد المبارك والذي أسأل الله أن يمون في ميزان حسناتك

وما اشرت إليه من الحكم والعبر من آثار هذه النوازل التحل بأهل السنة فنعم ومن المزيد على ما ذكرت ما يلي :

بسم الله الرحمن الرحيم

الحمدلله والصلاة على رسول الله وعلى آله ومن والاه وبعد :

فإن للفتن حكما وثمارا لا يدركها العبد ولا يعلم آثارها إلا الله ولله الحكمة البالغة كما قال سبحانه : ( وعسى أن تكرهوا شيئا وهوخير لكم )
سبحان الله والحمد لله ولا إله إلا الله والله أكبر

ياأخوتاه إن لله الحكمة البالغة والمتأمل لكل هذه الأحداث والكرب التي يمر بها أهل السنة في جهادهم مع الحوثيين المعتدين سيرى بأن لها عواقب وثمار طيبة طيبة ما أروعها ، ومنها :

1) فتح باب كاد أن ينسى في قلوب كثير من المؤمنين ألا وهو الجهاد في سبيل الله بقتال الكفار.

2) نيل الشهادة في سبيل الله لمن وفقه الله.

3) رفع مكانة السنة وأهل السنة في قلوب كثير من الناس.

4) تمحيص وغربلة -كما هي عادة الفتن- لكثير ممن ينتسب للسنة .

5) فيها يعرف الغيور على دين الله وعلى سنة نبيه ممن لم يرفع بها رأساً .

6) عز الإسلام والمسلمين وإعلام أهل الكفر والرفض أن المسلمين لا زالوا أحياء .

7) صبر أهل السنة على الشدائد ورفع درجاتهم وتكفير لذنوبهم إن شاء الله .

8) تكاتف أهل السنة في الداخل والخارج .

9) ورفع الله بهذا الجهاد أقوام وأذل به آخرين .

10) علم من لم يكن يعلم بدماج ورفع ذكرها وأهلها وذلك من فضل الله.

هذا ما استحضرته ولله الحكمة البالغة

اللهم أعز الإسلام والمسلمين وأذل الشرك والمشركين.

منقول بتصرف