[بنت العمدة - أم الشيماء]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :

	السلام عليكم ورحمة الله وبركاته: فضيلة الشيخ إن زوجتي كانت تلبس اللباس الساتر من بالطو و جلباب وحجاب الوجه, وألان خلعت الجلباب وتلبس حجاب الوجه و البالطو, وهذا البالطو ضيق من فوق ومن الأسفل لا باس, وتلبس فوق البالطو معطف ضيق ومكشوفة الكفين, وعندما أمرها بلبس الجلباب والقفازين تقول أنا صرت كبيره وعندي من العمر 32 سنه ولا احد ينظر لي ولا انظر لأحد وتخرج من البيت دون إذني رغم علمها بالحكم الشرعي وتقول قد أطعتك سنين طويلة والآن خلاص لابد أقرر مصيري لان كبرت. أفتونا مأجورين. وكيف التصرف مع هذه المرأة مع العلم بان لدي أربعه أولاد منها ؟ نص الفتوى : بسم الله الرحمن الرحيم الجواب: يجب على المرأة طاعة زوجها في غير معصية الله, ومن ذلك امتثال أمره في لباس الحجاب الشرعي, ولا تخرج من بيته إلا بأذنه, وقد قال النبي صلى الله عليه وسلم:(( لو كنت آمراً أحدا أن يسجد لا مرت المرأة أن تسجد لزوجها)). فإِن أرادات على ما ذكر في السؤال تحديد مصيرها وعلى ما تزعم أنها صارت كبيرة ؛ فله إِن رفضت طاعته تأديبها, وله فراقها. إلا أَن تلزم أمر الله وتعلم أَن القوامة للزوج, قال تعالى: ﴿الرِّجَالُ قَوَّامُونَ عَلَى النِّسَاءِ بِمَا فَضَّلَ اللهُ بَعْضَهُمْ عَلَى بَعْضٍ وَبِمَا أَنفَقُوا مِنْ أَمْوَالِهِمْ ﴾[النساء:34]

وبالله التوفيق الأحد 16 شعبان 1432هـ


وهذا رابط الفتوى من موقع الشيخ الحجوري حفظه المولى عز وجل

http://www.sh-yahia.net/show_fatawa_1585.html