قصيدة لأخينا أبي هاشم محمد الشريف بعنوان
(السنة جهاد )
واستشرفي الفوز في دماج عن كثب
الله أكبر يا أبطال أمتنا
هبوا لنصرة أهل الدين والأدب
دماج دار الحديث المنتقى بلدًا
وقبلة العلم والإيمان والحسب
يحيى الحجوري قد أحيا الجهاد كما
أحيا حديث رسول الله في الخطب
شهم شجاع كريم فارس بطل
في الحرب والعلم والأقلام والكتب
ما هان قط ولم يخش العدو ولا
أعطى الروافض إلا صفعة الغضب
وأهل دماج قوم أخلصوا ومضوا
لنصرة السنة الغراء كالشهب
أكرم بهم من رجال صادقين علوا
على الروافض أهل الزيف والكذب
وأثبتوا أنهم أبطال أمتهم
وأهل بأس وإنجاد بلا رهب
في السلم علم وإرشاد ومعرفة
ودعوة لاجتناب الشرك والريب
في الحرب أسد على الباغين ضاربة
تلقي العدا في مهاوي الهلك والعطب
نادتهم الحور في الجنات فاستبقوا
إلى لقاها وشدوا العزم في الطلب
يا عاشق الحور في الفردوس يطلبها
نادى منادي الجهاد اليوم فلتجب
ما كان موتك إلا مرة فيها
قدم حياتك واطلب أرفع الرتب
جنات عدن لمن نال الشهادة قد
أعدها الله فاستبشر بها وطب
فيها القطوف مدلاة ودانية
بطيب عيش رضي واسع رحب
فقدم النفس في ساح الوغى ثمنًا
وجد بمالك وارج الله في رغب
ولا تغرنك الدنيا بزخرفها
فإنما هي دار اللهو واللعب