 
			
				01-09-2012, 02:23 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 سَلَّمه الله وعافاه 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Dec 2011 
					
					
					
						المشاركات: 51
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				قصيدة قوية ومؤثرة " كشف الغوامض في التحذير من غدر الروافض " للشاعر أبي سعيد احمد باغوث
			 
			 
			
		
		
		
			
			كشف الغوامض في التحذيرمن غدر الروافض    
أغدرٌ من الحوثيْ أم القلبُ يرجفُ *** رجالُ الوغى نحو الروافض تزحفُ  
 
بوائلةِِ البركانُ يغلي كأنما *** هشيمٌ به نار الحقيقةِ تعصِفُ 
 
لهم بلقاء الرفض حبٌّ كأنهم *** أسودٌ جرتْ خلف البهائم تخطُفُ 
 
 فأضحتْ قلوبُ الرفضِ ملأى مهابةً *** كأنهمُ الفئرانُ في الفخِّ ترسُفُ  
 
أليستْ بها الأدرانُ تطفوا نتانةً *** بها الشركُ مثوى والضلالة مَعْكَفُ  
 
لقد قذف الرحمنُ فيهم مَذلةً ***  فلا (هاونٌ) يُرجى و( صاروخُ) يقذِفُ  
 
وليس لهم وسْط المعارك تقيةً *** فلا سحرُهم عند الأشاوسِ يهتفُ 
 
 ولا لحشيش العقل في الحرب قوةٌ ***  ولكنما الإيمانُ رمحٌ مثقفُ 
 
 فبالأمس قد خانتْ خفافيشُ ليلِهم *** وفي قلعة السلطان للسرّ خُطَّفُ  
 
فأنى لها في جند أحمدَ مرتعٌ *** فليس لها إلا الردينيُّ مُرهِفُ  
 
فحيي رجالَ العزِّ في كل بقعةٍ *** وخصْ قلعةَ الأبطالِ حيثُ الغطارفُ   
 
رجالٌ لهم في ساحة الحرب مشهدٌ *** وفي العلم آياتٌ لها الكون يعزِفُ  
 
لقد حاول الأشرارُ تهديمَ معهدٍ *** بنارِ من الصاروخ والقنصُ يحتفُ 
 
 فما من سلاحٍ في يد الرفض مُسْلطٍ *** بلا رحمةٍ إلا و في الدار مَحذفُ  
 
ولكنما الرحمنُ يحمي جنودَه *** وأقدارُه لاهل المحابر تلطفُ  
 
أيا شيخَنا المغوارَ مني تحيةٌ *** محملةُ الأحزانِ والعينُ تذرف 
 
 فيحيى به تحيا العلومُ نواضراً *** بل الدين يحيا والشريعة تهتف 
 
 وقفتَ بوجه الرفضِ وقفة مخلصٍ *** وقد راغ عن لقيا الروافض مشغِفُ  
 
بِحُبِّ متاعٍ أو ملذاتِ نفسِه *** فأضحى رهينَ النفس بالقيد يَرسِفُ 
 
 وحولَك طلابُ الحديث كأنهم *** أعاسيبُ نحلٍ للكرِيهة شنّفوا 
 
 حماكم إلهُ الحقِّ من كل خِدعةٍ *** فعادتْ على المكار نارٌ تلهّفُ  
 
وفي (جبل الطلاب) حيي بواسلاً *** لهم في جبينِ الدهرِ ذكرٌ ومُتحَف 
 
 و(براقةٌ) للعزِّ أضحتْ سهولُها *** جثامينَ رفضٍ بين أحجارِها نُفُوا 
 
 أتدري بماذا خطط الرفضُ من أذى *** لهُدَّ من الإسلامِ ركنٌ ومصحفُ   
 
ففي غُرةِ الشهر الحرام محرمٍ *** لملحمة كبرى بها الرفضُ حُتّفُ  
 
فصُدَّ بعون الله زحفاً عرمرماً *** ولاذوا بذلٍ في البرية يُوصَفُ  
 
فكم من شهيدٍ قد قضى اليومَ نحبَه *** وكم من جريحٍ في العيادة ينزف  
 
وكم طفلةٍ شابتْ مفارِقُ رأسها *** لها القلبُ يأسى والمدامع تذرف  
 
وكم نسوةٍ قد أسقطَ الرعبُ طفلَها *** وأخرى لهول الخطب تُدمى وترعُفُ  
 
فليس لأهل الرفض قلبٌ وإنما *** همُ الوحشُ بل أدهى ,إذِ الوحشُ يلطُفُ  
 
وليس لهم يا قومِ أدنى كرامةٍ ***  فليس لهم إلا المدافع تنسف  
 
فهل يمنعُ الإنسانُ قوتاً وإبرةً؟! *** فلا الدينُ مرعياً ولا العُرْفُ يُعرَفُ 
 
 لقد خيّب الله الروافضَ خيبةً *** فليس لهم حتى القيامة مَشرف  
 
أبعد الذي ساسوه ترجى عهودُهم *** كفى الرفضُ قبحاً بالمواعيدِ لم يَفوا  
 
لئن خدعوا الأغرارَ بالحربِ فترةً *** فقد أسلموا السبطينِ والموتُ يعصفُ  
 
وإنْ نكثوا ميثاقَ من كان مصلحاً *** فقد خوّنوا جبريلَ والدينَ حرفوا  
 
أليسوا هُمُ أهل التقيةِ مذهباَ   *** فكيف يصحُّ العهدُ والنكثُ مَألَفُ  
 
كفى اللهُ أفكارَ الروافض إنّها *** لمِنْ وحلِ الشيطان تُسقى وترشُفُ  
 
وطهّر أرض الجنتين بوابلٍ *** عميمٍ , به الأدرانُ تمحو وتُصرَفُ    
 
شعر أبي سعيد أحمد باغوث الحضرمي 
 تاريخ 11صفر1433هـ 
 
منقول من شبكة علوم السلفية 
  
 
		
		
		
		
		
		
		
		
		
	
	 |