شكر الله لكل من أحسن الظن بنا
 
ويمكن أن يضاف إلى هذه الأمثلة في حديث الشعر عن الشعر ما يلي :
 
الـمُــدَوِّيـَـــــةُ
قصيدة في الكشف عن بعض عقائد الرافضة وبيان خطرها على الجزيرة العربية عموماً ,
وعلى"دماج"مركز الإمام الوادعي رحمه الله على وجه الخصوص
 
هاك شِعْراً كسرتُ فيه الجمودا * * * وقصيداً ألَنْتُ فيه الحديـدا
 
وقريضاً قد كان ضرغامَ غابٍ * * * راسِفاً في القيود دهراً مديدا
 
يتلوَّى عندي يريد خلاصاً * * * وله اليوم قد فككتُ القيودا
 
كي يُدَوِّيْ زئيرُه كلَّ قطر * * * ليس يخشى في الخافقين الفُهودا
 
إن نهري العريضَ لا زال يعطي * * * لم يكن خاملاً يحب الرُّكودا
 
حاملاً منهجاً عتيقاً أبيـاً * * * سرمديـاً فلا يزال عتيـدا
فهو يدعو القريضَ من كلِّ بحرٍ * * * كي يمدُّوا مشاعراً ووريـدا
 
حين يستلْهِم البسيط وهزْجاً * * * وطويـلاً ووافـراً والمديـدا
 
فاقتضِبْ منه كلَّ معنىً جميلٍ * * * حين تجتث عقدَه والفريـدا
 
سترى سيرَه عليك خفيفـاً * * * وسريعاً يجتاز منك الحـدودا
 
حسْبُه كاملَ العروض عريضاً * * * وقريضاً يريك مجـدا تليـدا
 
مجدَ من أشهروا اللسانَ حساماً * * * وفصيحَ المقال صخراً صليـدا
 
مجدَ حسانَ والقوافي وقـومٍ * * * في نِزال القصيد كانوا أُسـودا
 
يا قصيدي عذراً فلستُ جبانا * * * فلقد كنتُ شاعـراً خنذيـدا
 
أَمتطي الحرفَ أرتديه دروعاً * * * في دروب الوغى أَفُلُّ الحديدا
يوم كان الإمامَ فينا ابنُ هادي * * * ينصر الحقَّ يستحبُّ القصيدا