لا نرتضي دستورهم دون الذي
جاء الأمين به إلى خير الورى
لا مرحبا بالماركس لا وبذيله
لينين لا والله ما نرضىهما
ليبوء فكر كبارهم بردودنا
لا بالحوار ولا برحب صدورنا
ليكن نصيب الغرب في الشرق الغرق
ولنأب غزو الفكر في أقطارنا
مما يشيب له الوليد تكتل
وتلون و تخرص بعد إفتراء
ليفوز بالكرسي أو بمنصة
لينال فيها شهرة بين الورى
ما أصدق القول البليغ لردغهم
مما يردد وادعي قائلا
على أكتافه يبلغ المجد غيره
فهل صار إلا لتسلق سلما
|