 
			
				03-17-2013, 08:39 PM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 أحسن الله إليه ولوالديه 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Mar 2011 
					الدولة: جدة 
					
					
						المشاركات: 100
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				
			 
			 
			
		
		
		
			
			بسم الله الرحمن الرحيم 
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين  
أما بعد : 
تابع كتاب عناقيد الكرامة 
الجزء الثاني 
  | 
 | 
  | 
  | 
  
السؤال الثالث والعشرون : 
     تقول السائلة : ما حكم تعدد الزوجات ؟ لأن بعض الأمهات إذا جاء الرجل ليخطب ابنتها وقد تزوج بأُوْلى تردُّه ؟ 
 الجواب : 
      الله سبحانه وتعالى يقول ( فانْكِحُوا مَا طَابَ لَكُمْ مِنَ النِّسَاءِ مَثْنَى وَثُلَاثَ وَرُبَاعَ* فَإِنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا فَوَاحِدَةً)  [النساء/3، 4]  وهذه الآية  ]فإنْ خِفْتُمْ أَلَّا تَعْدِلُوا [ [النساء/3] له اتصال بما قبله ، (فواحدة) , فهذا هو الجواز , لكن ما يجب على الرجل أن يزوج ابنته من رجل تزوَّج قبلُ وله أولاد , هذا أمر جائز , اللهم إلا أن تكون البنت ترغب فيه ويرغب فيها فهذا واجب عليه .  
وإذا كان الرجل رجلاً صالحاً قد يجب عليه ,  أمَّا أنه يجب عليه أن يزوِّج ابنته بفلان أو بفلان ,  أو البنت تعرف من نفسها أن بها غيرةً شديدةً لا تستطيع أن تصبر على الضرة , فلها أن تمتنع وتقول : أنا لا أتزوج بزوج له امرأة أخرى , فإنني أخاف على نفسي من الفتنة , والرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم عند أن خطب علىُّ بن أبي طالب كما في الصحيح ابنةَ أبي جهل قام الرسول صلى الله عليه وعلى آله وسلم خطيباً وقال: إن علياً خطب ابنة أبي جهل والله لا تجتمع بنت رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم وبنت عدو الله, فليختر ابن أبي طالب ابنتي أو هذه ثم قال:( فاطمة بضعة مني يغضبني ما يغضبها ويريبني ما يريبها )[1]. 
 المهم لسنا نحرِّم ما أحل الله , ولا نزهِّد أيضاً فيما أحل الله , فتعدد الزوجات الله سبحانه وتعالى أباحه , وهو أعلم وأحكم بمصالح عباده , وربما المرأة نفسها تمرض أو في حالة نفاس أو كذلك عندها ضعف أو غير ذلك , فالرجل يكون مستغنياً بزوجة أخرى , والحمد لله ,  
---------  
 | 
 | 
   | 
 | 
  | 
 
  
 
[1] أخرجه البخاري برقم 3714 كتاب فضائل الصحابة , باب : مناقب قرابة رسول الله صلى الله عليه وسلم ومنقبة فاطمة عليها السلام , ومسلم برقم 2449 , كتاب فضائل الصحابة , باب : فضائل فاطمة بنت النبي عليها الصلاة والسلام , كلاهما من حديث المسور بن مخرمة رضي الله عنه , بلفظ متقارب .
 
 
يتبع كتاب عناقيد الكرامة 
		 
		
		
		
		
		
		
			
		
		
		
		
		
	
	 |