عرض مشاركة واحدة
  #37  
قديم 04-02-2013, 03:52 PM
شيماء عبدالله السلفية شيماء عبدالله السلفية غير متواجد حالياً
أحسن الله إليه ولوالديه
 
تاريخ التسجيل: Mar 2011
الدولة: جدة
المشاركات: 100
شيماء عبدالله السلفية is on a distinguished road
Mumayaz

وأياكِ أخيتي (أم جمانة السلفية)
وبارك فيكِ

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين
أما بعد :
تابع كتاب عناقيد الكرامة
الجزء الثاني

قال السائل : أما الآن فنأتي إلى بعض الأسئلة الدعوية :

السؤال السادس والعشرون:
تقول السائلة : مديرة المدرسة إخوانية , والمدرسون بالمدرسة رجال , ونحن شابات , ومع هذا تحاول المديرة أن تقنع بعضنا بمواصلة دراستها , وفوق ذلك فإن بعض المدرسات يقلن : لمن نترك المجال ؟ أنتركه للشيوعيين والشيوعيات ؟ والبعثيين والبعثيات ؟ إلى غير ذلك .
ويقلن : أهم شئ أن تكون نيتك طيبةً , وإنما المدرس مثل أبيك , فما نصيحتكم لنا نحن معاشر الفتيات السلفيات وماهي نصيحتكم للآباء الذين يغصبوننا على إكمال الدراسة ؟
الجواب:
الذي أنصحكن بل اعتبره واجباً عليكن هو ترك الدراسة , فإن المرأة لا تأمن على نفسها الفتنة , والرجل لا يأمن على نفسه الفتنة , والقضايا كثيرة التي قد ارتُكِبتْ , فاختلاط الرجال بالنساء, أنا أسألكِ هل الطالبة معصومة ؟ هل المدرس معصوم ؟ نعم يا إخواننا ربما ارتُكِبتْ الفواحشُ مع الغلمان من المدرسين فضلاً عن البنات , فأنا أنصح بل كما قلت أراه واجباً أن تبتعدي عن هذه المدارس , ثم أين النتائج ؟ من هي التي قد تخرَّجت وتستطيع أن تكون كاتبةً باحثةً داعيةً إلى الله على بصيرة تفتي أخواتها , منذ أنشئت المعاهد إلى الآن ما هو إلا تلبيس .
أما لمن تتركن المجال له ؟! فنفسي نفسي نفسي , والسلامة لا يعادلها شئ , ومن أوجب عليك أن تخرجي إلى الاختلاط ؟ من أوجبه ؟ بل يعتبر حراماً ( المرأة عورة فإذا خرجت استشرفها الشيطان )[1] , والنساء الإخوانيات يجب عليهن أن يتقين الله سبحانه وتعالى , ولا يفتنَّ بنات المسلمين بهذا التلبيس , فالرجل رجل والمرأة مرأة ما نغالط أنفسنا , ونقول : ما هو إلا مثْل أبيك , ولقد أحسن من قال :
لا يأمننَّ على النسـاء أخٌ أخاً ما في الرجال على النساء أمينُ
إن الأمـين وإن تحـرَّز مـرةٍ لابد أن بنـظرة سـيخـونُ
ورب العزة يقول في كتابه الكريم ( وَإِذَا سَأَلْتُمُوهُنَّ مَتَاعًا فَاسْأَلُوهُنَّ مِنْ وَرَاءِ حِجَابٍ ذَلِكُمْ أَطْهَرُ لِقُلُوبِكُمْ وَقُلُوبِهِنَّ ) [الأحزاب : 53] التعليل كما تقدم في البارحة يدل على عموم التشريع , وإن كانت الآيات في سياق نساء النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
في صحيح مسلم (أن امرأة مرت بالنبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وعنده أناس فدخل بيته وأتى أهله , ثم قال النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم : إذا رأى أحدكم امرأة تعجبه فليأتِ أهله فإنما معها مثْل الذي معها )[2] .
نعم وهكذا أيضاً المرأة ليست بمعصومة , وأنا أسالكن وأسأل تلك المرأة الملبِّسة التي تقول : إنما هو بمنزلة أبيك , أقلوب الصحابة أطهر من قلوبنا ؟ أقلوب نساء الصحابة أطهر من قلوب نسائنا , الجواب نعم , فما أكثرَ القضايا التي حصلتْ في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم (المرأة الغامدية التي أتت إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم وقالت يا رسول الله إني حبلى من الزنا )[3]
وهكذا أيضاً الرجل الذي أتى إلى النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم( إن ابني كان عسيفاً عند هذا أي أجيراً فزنا بامرأته)[4] , والحديث في الصحيحين من حديث أبي هريرة .
شاهدنا أن هذا وقع من الصحابة الذين هم أطهر قلوباً منا , ومن نساء الصحابة اللاتي هن أطهر قلوباً من قلوب نسائنا.
وهكذا أيضاً غير قضية حدثت : رجل رأى امرأة فقبَّلها -كما في الصحيحين -فأتى النبيَّ صلى الله عليه وعلى آله وسلم وأنزل الله ]وَأَقِمِ الصَّلَاةَ طَرَفَيِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ[[هود : 114] [5], وآخر : قال يا رسول الله إني أصبتُ حداً فأقمْه عليَّ , قال أصليتَ معنا ؟ قال : نعم , قال : فقد غُفِر لك [6].
المهم أنه حصل في زمن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم , وفي زمن الصحابة الأفاضل, فكيف يقال ذلك مع هذا الترف الذي نعيش فيه ؟ فقد طلبنا العلم وغيرنا طلب العلم واللهِ ربما يكون تفكير طالب العلم أكثر وأسوء من تفكير غيره , فالأمر خطير ويعتبر إساءةً إلى التعليم , يا أستاذ وتضحك كيف حل سؤال كذا وكذا ؟! والأستاذ مسكين ربما يشجعها على هذا , والله يقول ] فَلَا تَخْضَعْنَ بِالْقَوْلِ فَيَطْمَعَ الَّذِي فِي قَلْبِهِ مَرَضٌ [[الأحزاب : 32]
نعم ربما تأتي أسئلة وكيف إذا وصلْتِ عند الأستاذ في كتاب النكاح ؟! ووصلْتِ عند الأستاذ في الطهارة والغسل ؟! وهكذا بقي أن المسألة مشكلة يا إخواننا وإساءة إلى التعليم , يعتبر إساءةً إلى التعليم , لأن الأستاذ ربما يفكر في تفكير وكذلك المرأة ربما تفكر في تفكير , فأنصحكن بالبُعد ويجب على أوليائكن أن يفصلوكن من هذه المدارس ) يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آَمَنُوا قُوا أَنْفُسَكُمْ وَأَهْلِيكُمْ نَارًا ( [التحريم/6] (كلكم راعٍ وكلكم مسؤول عن رعيته )[7] , (ما من راعٍ يسترعيه الله رعية ثم لم يحطها بنصحه إلا لم يجد رائحة الجنة)[8] , مسؤلية عظيمة , وتربية الأطفال وتربية البنات من الأمور الواجبة التي كان يهتم بها النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم .
مداخلة[9] :
يا شيخ ناهيك عن طابور الصباح والتمارين الرياضية .
فقال الشيخ :
إي نعم الطابور , كذلك وربما الأناشيد و وربما الموسيقى إلى غير ذلك , والله المستعان المهم يا إخوان دعوة الإخوان المسلمين تعتبر نكبةً على الدعوة الإسلامية .


[1] أخرجه الترمذي برقم 1173 فقال: حدثنا محمد بن بشار حدثنا عمرو بن عاصم حدثنا همام عن قتادة عن مورق عن أبي أحوص عن عبد الله : عن النبي صلى الله عليه و سلم فذكره .و قال أبو عيسى هذا حديث حسن غريب .
قالت أم رواحة : وقد ذكره شيخنا الوادعي رحمه الله في الصحيح المسند 1/661-662برقم 863وقال : هذا حديث صحيح على شرط مسلم , وأبو الأحوص هو عوف بن مالك الجشمي .
[2] هذا اللفظ أخرجه الترمذي في جامعه 1158و أبو داود 2151 في سننه كلاهما من طريق هِشَامُ بْنُ أَبِي عَبْدِ اللَّهِ هُوَ الدَّسْتُوَائِيُّ عَنْ أَبِي الزُّبَيْرِ عَنْ جَابِرِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ أَنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ رَأَى امْرَأَةً فَدَخَلَ عَلَى زَيْنَبَ فَقَضَى حَاجَتَهُ وَخَرَجَ وَقَالَ إِنَّ الْمَرْأَةَ إِذَا أَقْبَلَتْ أَقْبَلَتْ فِي صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا رَأَى أَحَدُكُمْ امْرَأَةً فَأَعْجَبَتْهُ فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ مَعَهَا مِثْلَ الَّذِي مَعَهَا قَالَ وَفِي الْبَاب عَنْ ابْنِ مَسْعُودٍ ,
قَالَ أَبُو عِيسَى حَدِيثُ جَابِرٍ حَدِيثٌ صَحِيحٌ حَسَنٌ غَرِيبٌ وَهِشَامٌ الدَّسْتُوَائِيُّ هُوَ هِشَامُ بْنُ سَنْبَرٍ .
وأما لفظ مسلم فهو : أَنَّ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- رَأَى امْرَأَةً فَأَتَى امْرَأَتَهُ زَيْنَبَ وَهْىَ تَمْعَسُ مَنِيئَةً لَهَا فَقَضَى حَاجَتَهُ ثُمَّ خَرَجَ إِلَى أَصْحَابِهِ فَقَالَ « إِنَّ الْمَرْأَةَ تُقْبِلُ فِى صُورَةِ شَيْطَانٍ وَتُدْبِرُ فِى صُورَةِ شَيْطَانٍ فَإِذَا أَبْصَرَ أَحَدُكُمُ امْرَأَةً فَلْيَأْتِ أَهْلَهُ فَإِنَّ ذَلِكَ يَرُدُّ مَا فِى نَفْسِهِ ».
كما في مسلم برقم 1403 كتاب : النكاح , باب : ندب من رأى امرأة فوقعت في نفسه إلى أن يأتي امرأته أو جاريته فيواقعها .
[3] يشير إلى ما أخرجه مسلم برقم 1695 كتاب : الحدود , باب : من اعترف على نفسه بالزنا , فقال : حَدَّثَنَا أَبُو بَكْرِ بْنُ أَبِى شَيْبَةَ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ نُمَيْرٍ ح وَحَدَّثَنَا مُحَمَّدُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ نُمَيْرٍ - وَتَقَارَبَا فِى لَفْظِ الْحَدِيثِ - حَدَّثَنَا أَبِى حَدَّثَنَا بَشِيرُ بْنُ الْمُهَاجِرِ حَدَّثَنَا عَبْدُ اللَّهِ بْنُ بُرَيْدَةَ عَنْ أَبِيهِ أَنَّ مَاعِزَ بْنَ مَالِكٍ الأَسْلَمِىَّ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ ظَلَمْتُ نَفْسِى وَزَنَيْتُ وَإِنِّى أُرِيدُ أَنْ تُطَهِّرَنِى. فَرَدَّهُ فَلَمَّا كَانَ مِنَ الْغَدِ أَتَاهُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ زَنَيْتُ. فَرَدَّهُ الثَّانِيَةَ فَأَرْسَلَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- إِلَى قَوْمِهِ فَقَالَ « أَتَعْلَمُونَ بِعَقْلِهِ بَأْسًا تُنْكِرُونَ مِنْهُ شَيْئًا ».
فَقَالُوا مَا نَعْلَمُهُ إِلاَّ وَفِىَّ الْعَقْلِ مِنْ صَالِحِينَا فِيمَا نُرَى فَأَتَاهُ الثَّالِثَةَ فَأَرْسَلَ إِلَيْهِمْ أَيْضًا فَسَأَلَ عَنْهُ فَأَخْبَرُوهُ أَنَّهُ لاَ بَأْسَ بِهِ وَلاَ بِعَقْلِهِ فَلَمَّا كَانَ الرَّابِعَةَ حَفَرَ لَهُ حُفْرَةً ثُمَّ أَمَرَ بِهِ فَرُجِمَ. قَالَ فَجَاءَتِ الْغَامِدِيَّةُ فَقَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّى قَدْ زَنَيْتُ فَطَهِّرْنِى. وَإِنَّهُ رَدَّهَا فَلَمَّا كَانَ الْغَدُ قَالَتْ يَا رَسُولَ اللَّهِ لِمَ تَرُدُّنِى لَعَلَّكَ أَنْ تَرُدَّنِى كَمَا رَدَدْتَ مَاعِزًا فَوَاللَّهِ إِنِّى لَحُبْلَى. قَالَ « إِمَّا لاَ فَاذْهَبِى حَتَّى تَلِدِى ». فَلَمَّا وَلَدَتْ أَتَتْهُ بِالصَّبِىِّ فِى خِرْقَةٍ قَالَتْ هَذَا قَدْ وَلَدْتُهُ. قَالَ « اذْهَبِى فَأَرْضِعِيهِ حَتَّى تَفْطِمِيهِ ». فَلَمَّا فَطَمَتْهُ أَتَتْهُ بِالصَّبِىِّ فِى يَدِهِ كِسْرَةُ خُبْزٍ فَقَالَتْ هَذَا يَا نَبِىَّ اللَّهِ قَدْ فَطَمْتُهُ وَقَدْ أَكَلَ الطَّعَامَ. فَدَفَعَ الصَّبِىَّ إِلَى رَجُلٍ مِنَ الْمُسْلِمِينَ ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَحُفِرَ لَهَا إِلَى صَدْرِهَا وَأَمَرَ النَّاسَ فَرَجَمُوهَا فَيُقْبِلُ خَالِدُ بْنُ الْوَلِيدِ بِحَجَرٍ فَرَمَى رَأْسَهَا فَتَنَضَّحَ الدَّمُ عَلَى وَجْهِ خَالِدٍ فَسَبَّهَا فَسَمِعَ نَبِىُّ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- سَبَّهُ إِيَّاهَا فَقَالَ « مَهْلاً يَا خَالِدُ فَوَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لَقَدْ تَابَتْ تَوْبَةً لَوْ تَابَهَا صَاحِبُ مَكْسٍ لَغُفِرَ لَهُ ». ثُمَّ أَمَرَ بِهَا فَصَلَّى عَلَيْهَا وَدُفِنَتْ.
[4] أخرجه البخاري برقم 2695كتاب الصلح , باب: إذا اصطلحوا على صلح جور فالصلح مردود , ومسلم برقم 1697و1698كتاب الحدود , باب : من اعترف على نفسه بالزنا , كلاهما من طريق ابْنِ شِهَابٍ عَنْ عُبَيْدِ اللَّهِ بْنِ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ عُتْبَةَ بْنِ مَسْعُودٍ عَنْ أَبِى هُرَيْرَةَ وَزَيْدِ بْنِ خَالِدٍ الْجُهَنِىِّ أَنَّهُمَا قَالاَ إِنَّ رَجُلاً مِنَ الأَعْرَابِ أَتَى رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ : أَنْشُدُكَ اللَّهَ إِلاَّ قَضَيْتَ لِى بِكِتَابِ اللَّهِ. فَقَالَ الْخَصْمُ الآخَرُ وَهُوَ أَفْقَهُ مِنْهُ نَعَمْ فَاقْضِ بَيْنَنَا بِكِتَابِ اللَّهِ وَائْذَنْ لِى. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « قُلْ ». قَالَ إِنَّ ابْنِى كَانَ عَسِيفًا عَلَى هَذَا فَزَنَى بِامْرَأَتِهِ وَإِنِّى أُخْبِرْتُ أَنَّ عَلَى ابْنِى الرَّجْمَ فَافْتَدَيْتُ مِنْهُ بِمِائَةِ شَاةٍ وَوَلِيدَةٍ فَسَأَلْتُ أَهْلَ الْعِلْمِ فَأَخْبَرُونِى أَنَّمَا عَلَى ابْنِى جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ وَأَنَّ عَلَى امْرَأَةِ هَذَا الرَّجْمَ. فَقَالَ رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- « وَالَّذِى نَفْسِى بِيَدِهِ لأَقْضِيَنَّ بَيْنَكُمَا بِكِتَابِ اللَّهِ الْوَلِيدَةُ وَالْغَنَمُ رَدٌّ وَعَلَى ابْنِكَ جَلْدُ مِائَةٍ وَتَغْرِيبُ عَامٍ وَاغْدُ يَا أُنَيْسُ إِلَى امْرَأَةِ هَذَا فَإِنِ اعْتَرَفَتْ فَارْجُمْهَا ». قَالَ فَغَدَا عَلَيْهَا فَاعْتَرَفَتْ فَأَمَرَ بِهَا رَسُولُ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- فَرُجِمَتْ. , وهذا لفظ مسلم .
[5] أخرجه البخاري برقم 4687 كتاب التفسير باب : وأقم الصلاة طرفي النهار وزلفا من الليل إن الحسنان يذهبن السيئات , ومسلم برقم 2763 كتاب التوبة , باب : قوله تعالى : إن الحسنات يذهبن السيئات , كلاهما من طريق يَزِيدَ بْنِ زُرَيْعٍ حَدَّثَنَا يَزِيدُ حَدَّثَنَا التَّيْمِىُّ عَنْ أَبِى عُثْمَانَ عَنْ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ مَسْعُودٍ أَنَّ رَجُلاً أَصَابَ مِنِ امْرَأَةٍ قُبْلَةً فَأَتَى النَّبِىَّ -صلى الله عليه وسلم- فَذَكَرَ لَهُ ذَلِكَ - قَالَ - فَنَزَلَتْ (أَقِمِ الصَّلاَةَ طَرَفَىِ النَّهَارِ وَزُلَفًا مِنَ اللَّيْلِ إِنَّ الْحَسَنَاتِ يُذْهِبْنَ السَّيِّئَاتِ ذَلِكَ ذِكْرَى لِلذَّاكِرِينَ) قَالَ فَقَالَ الرَّجُلُ أَلِىَ هَذِهِ يَا رَسُولَ اللَّهِ قَالَ « لِمَنْ عَمِلَ بِهَا مِنْ أُمَّتِى ».
[6] أخرجه البخاري برقم 6832 , كتاب : الحدود , باب : إذا أقر بالحد ولم يبين هل للإمام أن يستر عليه , ومسلم برقم 2764 كتاب التوبة باب قوله تعالى : إن الحسنات يذهبن السيئات كلاهما من طريق هَمَّامُ بْنُ يَحْيَى حَدَّثَنَا إِسْحَاقُ بْنُ عَبْدِ اللَّهِ بْنِ أَبِي طَلْحَةَ عَنْ أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ رَضِيَ اللَّهُ عَنْهُ قَالَ كُنْتُ عِنْدَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَجَاءَهُ رَجُلٌ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْهُ عَلَيَّ قَالَ وَلَمْ يَسْأَلْهُ عَنْهُ قَالَ وَحَضَرَتْ الصَّلَاةُ فَصَلَّى مَعَ النَّبِيِّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَلَمَّا قَضَى النَّبِيُّ صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ الصَّلَاةَ قَامَ إِلَيْهِ الرَّجُلُ فَقَالَ يَا رَسُولَ اللَّهِ إِنِّي أَصَبْتُ حَدًّا فَأَقِمْ فِيَّ كِتَابَ اللَّهِ قَالَ أَلَيْسَ قَدْ صَلَّيْتَ مَعَنَا قَالَ نَعَمْ قَالَ فَإِنَّ اللَّهَ قَدْ غَفَرَ لَكَ ذَنْبَكَ أَوْ قَالَ حَدَّكَ , وهذا لفظ البخاري .
[7] أخرجه البخاري برقم 2554كتاب ك العتق , باب : كراهية التطاول على الرقيق وقوله عبدي أو أمتي , ومسلم برقم 1829كتاب : الإمارة , باب : فضيلة الإمام العادل وعقوبة الجائر , كلاهما من طريق نافع عن ابن عمر رضي الله عهما مرفوعاً : أَلاَ كُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ فَالأَمِيرُ الَّذِى عَلَى النَّاسِ رَاعٍ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ وَالرَّجُلُ رَاعٍ عَلَى أَهْلِ بَيْتِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُمْ وَالْمَرْأَةُ رَاعِيَةٌ عَلَى بَيْتِ بَعْلِهَا وَوَلَدِهِ وَهِىَ مَسْئُولَةٌ عَنْهُمْ وَالْعَبْدُ رَاعٍ عَلَى مَالِ سَيِّدِهِ وَهُوَ مَسْئُولٌ عَنْهُ أَلاَ فَكُلُّكُمْ رَاعٍ وَكُلُّكُمْ مَسْئُولٌ عَنْ رَعِيَّتِهِ ».
[8] أخرجه البخاري برقم 7150كتاب : الأحكام , باب : من استُرعي رعية فلم ينصح , ومسلم برقم ( 227 /142) كتاب : الإيمان , باب : استحقاق الوالي الغاش لرعيته النار , كلاهما من طريق أَبُي الأَشْهَبِ عَنِ الْحَسَنِ قَالَ عَادَ عُبَيْدُ اللَّهِ بْنُ زِيَادٍ مَعْقِلَ بْنَ يَسَارٍ الْمُزَنِىَّ فِى مَرَضِهِ الَّذِى مَاتَ فِيهِ فَقَالَ مَعْقِلٌ إِنِّى مُحَدِّثُكَ حَدِيثًا سَمِعْتُهُ مِنْ رَسُولِ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- لَوْ عَلِمْتُ أَنَّ لِى حَيَاةً مَا حَدَّثْتُكَ إِنِّى سَمِعْتُ رَسُولَ اللَّهِ -صلى الله عليه وسلم- يَقُولُ « مَا مِنْ عَبْدٍ يَسْتَرْعِيهِ اللَّهُ رَعِيَّةً يَمُوتُ يَوْمَ يَمُوتُ وَهُوَ غَاشٌّ لِرَعِيَّتِهِ إِلاَّ حَرَّمَ اللَّهُ عَلَيْهِ الْجَنَّةَ ».
[9] صاحب هذه المداخلة هو (وليد حيدر الريمي ) رده الله إلى الحق .

يتبع كتاب عناقيد الكرامة
__________________




رد مع اقتباس