عرض مشاركة واحدة
  #3  
قديم 10-30-2013, 03:27 PM
أم جمانة السلفية أم جمانة السلفية غير متواجد حالياً
عضو فعال بارك الله فيه
 
تاريخ التسجيل: Feb 2012
الدولة: الدارالفانية
المشاركات: 278
أم جمانة السلفية is on a distinguished road
Icon55

البيان الأول للناطق الرسمي بجبهة كتاف أبي إسحاق الشبامي وفقه الله بخصوص تحرك جبهة كتاف.

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى اله وصحبه وسلم ... أمابعد:
قال تعالى : [ وَقُلْ جَاءَ الحَقُّ وَزَهَقَ ...البَاطِلُ إِنَّ البَاطِلَ كَانَ زَهُوقاً ] (الإسراء :81)
وقال تعالى : [ يَا أَيُّهَا النَّاسُ إِنَّمَا بَغْيُكُمْ عَلَى أَنفُسِكُم مَّتَاعَ الْحَيَاةِ الدُّنْيَا ثُمَّ إِلَيْنَا مَرْجِعُكُمْ فَنُنَبِّئُكُم بِمَا كُنتُمْ تَعْمَلُونَ ] (يونس :23)
أبشروا أيها العلماء والشيوخ والنساء والاطفال في دمّاج الحبيبة ، الله معكم والله وليكم ورسوله والمؤمنون..
أيها المظلمون في دمّاج النصر قادم بإذن الله وإخوانكم في كتاف قادمون بعون الله ، مستمدين النصر والتوفيق من الله وبإذن الله وهو المستعان ستكون هذه الضربة القاسية والقاصية وإخوانكم في كتاف باذن فداؤكم وحراسكم مستعدين لتقديم أنفسهم لحماية الكتاب والسنة والعلماء والنساء والاطفال والعُزل الذين أفجعتهم صواعق الحوثي الفاجر الوحشي .
وأبشر أيها الحوثي الفاجر الظالم الوحشي أبشر بالهزيمة والانتكاسة ببغيك على الضعفاء والمساكين
قادم إليكم أبناء النصرة من قبائل اليمن ليدوسوا على أنوفكم بإذن الله وستنتكس رأيتكم بقوة الله وإن سكت من سكت وإن عاونكم من عاونكم فنحن معيننا ونصيرنا الله ووكيلنا الله وكفى بالله وكيلًا..
منطلقون بقوة الله ومنه نستمد العون والنصر ، وما النصر إلا من عند الله العزيز الحكيم.

كتبه الناطق الرسمي في جبهة كتاف .
أبو إسحاق الشبامي
صباح الأربعاء 25 ذي الحجة 1434هـ.
(منقول).





__________________




عن قتادة -رحمه الله تعالى- قال:
"قد رأينا والله أقواماً يُسرعون إلى الفتن، وينزعون فيها، وأمسك أقوامٌ عن ذلك هيبة لله ومخافة منه؛ فلما انكشفت: إذا الذين أمسكوا أطيبُ نفساً، وأثلج صدوراً، وأخف ظهوراً من الذين أسرعوا إليها وينزعون فيها، وصارت أعمال أولئك: حزازات على قلوبهم كلما ذكروها.
وأيم الله، لو أن الناس يعرفون من الفتنة إذا أقبلت كما يعرفون منها إذا أدبرت لعقل فيها جيل من الناس كثير، والله ما بعثت فتنة قط إلا في شبهة وريبة إذا شبّت".

كتاب حلية الأولياء، ج: (٢). ص: (٣٣٦-٣٣٧).
رد مع اقتباس