[أبومعاوية عيسى بن صغير]

بسم الله الرحمن الرحيم الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه أجمعين , أما بعد : شيخنا وشاعرنا الحبيب أبا رواحة بارك الله فيك ونفع بك , طال بعدي عن منتداك العامر , ولكنه بعد بالاجساد لا بالقلوب , فما زال قلبي لكم داعيا لكم محبا لكم مشتاقا , ولم يشغلني بعدي عن الانترنت عن ذكركم وذكر محاسنكم من الذب عن الدعوة ونظم القريض في نصرتها , لإن أقصاك -شيخنا الحبيب -أولئك وهضموا حقك فإن لله ملائكة حافظين كراما كاتبين , لا تكل أيديهم عن تدوين حسناتك -إن شاء الله - وإحصائها , والله خير حافظا وهو أرحم الراحمين
شيخنا وشاعرنا الحبيب واصل جهدك وتعليمك موفقا محفوظا بإذن الله الواحد الأحد قلوبنا معك ودعواتنا لك بالرقي بهذا الفن الراقي الذي يمكنني تسميته شعر الدعوة الاصلاحي , وهو جدير بأن يكون موضوع دراسة , ولأنت جدير بأن تكون أنموذجا في تلك الدراسة , فجر طاقاتك لا تيأس في تعليمك الناس الخير فإنك قد جمعت بين منقبتين
1- الأولى إرجاع الناس إلى منهج السلف الصالحين عقيدة ومنهجا
2- الثانية إيجاد أذواق شعرية سليمة قامت مكان الأذواق السقيمة من حداثية وشعر (حر=مر) , وهذاأيضا منهج شعري سلفي يربط الناس بأسلافهم من فحول الشعراء العرب أصحاب اللسان القويم والذوق السليم
- شيخنا وشاعرنا الحبيب تعجز الكلمات عن التعبير ولكن لعل فيما قلت إشارة تغني عن العبارة , دمت شاعرا , دمت سلفيا , ودمت حسانا لهذه الدعوة المباركة