[أبو عبد الرحمن عبدالله العماد]

ثلاثيات

* روى الإمام مالك – وهو ممن لا يروي إلا عن ثقة – عن ثلاثة من الضعفاء :
1- عطاء بن أبي مسلم الخراساني .
2- عاصم بن عبيدالله العُمري .
3- عبدالكريم ابن أبي المخارق .
* الثلاثة الذين يرى الإمام مسلم تقديم أحاديثهم والبدء بها لحفظهم وإتقانهم :
1- منصور بن المعتمر .
2- سليمان بن مهران الأعمش .
3- إسماعيل بن أبي خالد . المرجع مقدمة صحيح مسلم ( 1/168)

* ثلاثة من الصحابة كل واحد منهم يكنى بأبي أمامة :
1- أبو أمامة : صُدي بن عجلان .
2- أبو أمامة : أسعد بن سهل بن حنيف الأنصاري .
3- أبو أمامة : إياس بن ثعلبة البلوي مع خلاف في اسمه
( 1) .
* ثلاثة يرون عن عبدالرزاق كل واحد منهم يسمى بإسحاق بن إبراهيم :
1- إسحاق بن إبراهيم الحنظلي : المعروف بابن راهويه .
2- إسحاق بن إبراهيم الدَّبري .
3- إسحاق بن إبراهيم بن نصر .
* للعلماء ثلاثة مذاهب حول حديث أبي الزبير محمد بن مسلم بن تدرس من حيث القبول والرد :
المذهب الأول : من قبله مطلقا كالإمام مسلم رحمه الله .
المذهب الثاني : من رده مطلقا كالإمام أحمد وشعبة (2) رحمهما الله .
المذهب الثالث : من فصل في ذلك ، فإذا صرح أبو الزبير بالتحديث قُبل،وإذا روى عنه الليث بن سعد قُبل، وهو قول ابن حزم (3) ا هـ

* كان الأعمش مدلسا فلا تقبل عنعنته (4) إلا عن ثلاثة :
1- أبي صالح ذكوان السمان .
2- أبي وائل شقيق بن سلمة .
3- إبراهيم بن يزيد النخعي .
كما في الميزان قاله الذهبي في ترجمة الأعمش ( 3/316)

* ثلاثة ضعفاء في روايتهم عن عكرمة :
1- عمرو ابن ابي عمرو:في حديث البهيمة كما في الميزان ( 5/337 ) (5) .
2- داود بن الحصين : الأموي مولاهم ، ثقة إلا في عكرمة ، كما في التقريب .
3- سماك بن حرب : وروايته عن عكرمة خاصة مضطربة . اهـ كما في التقريب أيضا .

* قال ابن حبان : ثلاثة ما اجتمعوا في سند إلا كان مما وضعته أيديهم :
1- علي بن يزيد الألهاني
2- عبيد الله بن زُحر .
3- القاسم أبو عبدالرحمن .
كما في الميزان للذهبي ، ترجمة عبيدالله بن زُحر (5/9)

* ثلاثة من أصحاب الكتب الستة ممن يسمون بوكيع :
1- وكيع بن الجراح بن مليح الرؤسي .
2- وكيع بن عُدَس .
3- وكيع بن محرز .
وهناك وكيع رابع غير انه لقب لـ : " محمد بن خلف " صاحب كتاب أخبار القضاة .

* ثلاثة من فضليات التابعيات :
1- حفصة بنت سيرين .
2- عمرة بنت عبدالرحمن .
3- أم الدرداء الصغرى .
* ثلاثة من مشايخ الإمام مسلم ممن يسمون بـ: هارون ، لا يسمى بذلك إلا هم :
1- هارون بن سعيد الأيلي ، وهو أرجحهم .
2- هارون بن عبدالله الحمال .
3- هارون بن معروف المروزي .
* ثلاثة أدخلوا الإعتزال إلى اليمن :
1- جعفر بن احمد بن عبدالسلام .
2- زيد بن الحسن البيهقي .
3- يحيى بن الحسين الهادي .
* ثلاثة من الصحابة كل واحد منهم يسمى بسعد بن مالك :
1- سعد بن مالك ين سنان : أبو سعيد الخدري .
2- سعد بن مالك : ابن أبي وقاص .
3- سعد بن مالك : والد سهل الساعدي .
* ثلاثة سمعوا من أبي إسحاق السبيعي بعد الاختلاط :
1- زكريا بن أبي زائدة .
2- زهير بن معاوية (6) .
3- سفيان بن عيينة .
وأضاف بعضهم رابعا وهو : إسرائيل بن يونس (7).

* قال شعبة كفيتكم تدليس ثلاثة :
1- أبي إسحاق السبيعي .
2- قتادة بن دعامة السدوسي .
3- الأعمش سليمان بن مهران (8).
* قال مروان بن محمد الطاطري : ثلاثة لا يؤتمنون :
1- القصاص .
2- الصوفي .
3- المبتدع يرد على المبتدعة . كما في " ترتيب المدارك " للقاضي عياض .
* قال ابن المبارك : ثلاثة هم الجماعة :
1- أبو حمزة السكري محمد بن ميمون .
2- الحسين بن واقد .
3- محمد بن ثابت (9)
* ثلاثة انتشرت بهم السنة في اليمن وليسوا منها :
1- عبدالله بن المبارك المروزي
2- سفيان بن سعيد الثوري أبو عبدالله الكوفي .
3- معمر بن راشد أبو عروة البصري .
* أركان الحزبية ثلاثة :
1- الكذب .
2- التدليس .
3- الخداع .
وقال مرة أخرى : والمكر .

* ثلاثيات الإمام البخاري في صحيحه :
نحو اثنين وعشرين حديثا ثلاثيا (10) أكثرها من طريق : مكي بن إبراهيم .

الحاشية

(1) وهناك أبو أمامة رابع وهو : أسعد بن زرارة صحابي أيضا ، ونظرا لأني لم أسمعه من الشيخ رحمه الله ، فلم أجعل هذه الفائدة في قسم الرباعيات .
(2) كما في السير (7/209) قال ورقاء " قلت لشعبة : لم تركت حديث ابي الزبير ؟ قال رأيته يَزنُ، فاسترجع في الميزان فتركته " اهـ وقال أبو داود : قال لي شعبة : في صدري أربع مائة حديث لأبي الزبير ، والله لا حدثت عنه " اهـ السير (7/213).
(3) وانظر شرح علل الترمذي (ص 200)
(4) قال الشيخ الحجوري حفظه الله : بل صار الشيخ رحمه الله يقبل عنعنة الأعمش ، وفي " الصحيح المسند " عدة احاديث فيها عنعنة الأعمش ، وقد ناقشته في هذا ،فقال : هذا محل اجتهاد ، فإذا كتبت ورأيت ألا تحتج بعنعنته ، فلك ذلك . وكان هذا في درس " الصحيح المسند " (ضحى) اهـ
(5) وانظر في ذلك حاشية المحقق على السير (6/119)
(6) قال أبو زرعة الرازي : سمع زُهير من أبي إسحاق بعد الاختلاط ، وهو ثقة .اهـ السير (8/184)
(7) قال الشيخ الحجوري حفظه الله : وممن سمع منه بعد الاختلاط غير هؤلاء : زائدة بن قدامة ، كما في "التقييد والإيضاح" في الفصل الثاني والستين .اهـ
(8) رواه البيهقي في معرفة السنن والآثار بإسناد صحيح إلى شعبة . قال الحافظ ابن حجر : فهذه قاعدة جيدة في أحاديث هؤلاء الثلاثة : أنها إذا جاءت من طريق شعبة دلت على السماع .اهـ من " تعريف أهل التقديس بمراتب التدليس " (ص 59)
(9) كما في "تهذيب التهذيب" للحافظ ابن حجر ، ترجمة الحسين بن واقد (2/336) .
(10) بالمكرر ، وبدون المكرر ستة عشر حديثا ثلاثيا ، وأما الترمذي : فعنده حديث ثلاثي واحد ، وأما ابن ماجه : فعنده خمسة أحاديث ثلاثية .