الوجه السادس ( أي هذه الدعوات تعتبر الفرقة الناجية )
الدعوة السلفية : هذه الدعوة تعتبر هي الفرقة الناجية إن شاء الله وذلك لأنها نجت في الدنيا من الوقوع في البدع والمحدثات وتنجو في الآخرة إن شاء الله من عذاب الله لصدق اتباعها للرسول صلى الله عليه وسلم .
الدعوة الإخوانية : تعتبر من الفرق الضالة المخالفة لما كان عليه الرسول صلى الله عليه وسلم وذلك لما ابتدعته في هذه الدنيا ويخشى عليها من عذاب الله في الآخرة .
الدعوة التبليغية : يقال فيها ماقيل في الإخوان المسلمين .
الوجه السابع ( أي الدعوات تستحق النسبة لأهل الحديث )
الدعوة السلفية : أصحاب الدعوة السلفية أحق بأهل الحديث من غيرهم وذلك لأن أهل الحديث كان يطلق ويراد بهم في عصر الإمام أحمد المشتغلون بالحديث رواية ودراية لأن الغالب على عصر الإمام أحمد ذلك من أهل السنة , فكان يطلق ويراد أهل الحديث في مقابل أهل البدع أما في عصرنا فيقصد بهم كل من اعتقد معتقد أهل الحديث ,فإن انضاف إلى ذلك الانشغال بالحديث رواية ودراية فهو خير على خير .
الدعوة الإخوانية :لايستحقون أن يطلق عليهم أهل الحديث لمخالفتهم أهل الحديث في أمور كثيرة من أصول الإعتقاد وأقصد بذلك المنهج الذي يسيرون عليه مخالف لما عليه أهل الحديث أما الأفراد فكلٌّ بحسبه .
الدعوة التبليغية : كذلك يقال فيهم ماقيل في الإخوان المسلمين .
الوجه الثامن (فيمن تتمثل هذه الدعوات )
الدعوة السلفية : تتمثل هذه الدعوة في الطائفة المنصورة التي ورد تفسيرها عن الإمام أحمد بأنهم أهل الحديث وهم في هذا العصر من يعتقدون معتقد أهل الحديث الذي كان عليه رسول الله صلى الله عليه وسلم وأصحابه فإنه انضاف إلى ذلك الإنشغال بالحديث رواية ودراية فهو خير على خير .
الدعوة الإخوانية : تتمثل في كل من هبَّ ودبَّ من أشعرية وصوفية ورافضية ومفوضية وقبورية .
الدعوة التبليغية : تتمثل في الديوبنديين والخرافيين والصوفيين والقبوريين وغيرهم من أصناف البدع .
__________________
الفتن وإن عظمت و ساءتنا
فأنها تعد غربلة وتمييز للخبيث من الطيب ..فاللهم إنا نعوذ بك من النفاق والشقاق ..آمين
قال الإمام الوادعي رحمه الله ( لن تستقيم الدعوة السلفية إلا بالجرح والتعديل)
وقال خليفته الناصح الأمين حفظه الله ( من تحزب خرب وضاع وماع )
التعديل الأخير تم بواسطة أم جابر السلفية ; 07-14-2009 الساعة 07:18 AM.
|