[الشاعر أبو رواحة الموري]

مشكور أبا عبد الله الكحلاني على تقديمك هذه الوثائق , التي تبرهن على عظيم الحقائق , فيما تحدثه الرافضة من البوائق .

وهو مثال لما تخلفه الحروب من إزهاق للأرواح وقتل للأبرياء وخراب للدور ودمار شامل .

فكيف وقد عرفت الرافضة بأعمالها المشينة عبر التاريخ , فهم لا يرجون في مسلم إلاً ولا ذمة فضلا عن السني الذي يتقربون إلى الله بقتله في زعمهم للحديث الموضوع "أقتل رجلا من أهل السنة تدخل الجنة "

بلْه الثابتين على الحق والقامعين للبدع كمركز دماج فإنه من أعظم أمانيهم في الوصول إليه والإجهاز عليه عن بكرة أبيه خيب الله سعيهم .
فقد ذكر الشيخ يحي وفقه الله أنه وُجد في حوزة الصيرمي الرافضي خريطة أنهم لو وصلوا إلى مدرسة دماج فإنه لم يبق أمامهم إلا البيت الأبيض يعنون دار الحديث قبحهم الله

قلت : فقد كانوا يقولون من قبل : الموت لأمريكا والبيت الأبيض فدغدغوا مشاعر اليمنيين وانطلى كذبهم على كثير من الشعب اليمني من أن مراد الرافضة أهل الكفر لا سواهم فما هي إلا فترة وجيزة حتى ظهرت حقيقة مآربهم .

ورحم الله الإمام الوادعي حيما كان يسمي شبابهم المؤمن بالشباب المجرم ,وإن تعجب فعجب أكبر أن هؤلاء الشباب كانوا يكثفون الرحلات الجوية إلى إيران والشيخ رحمه الله يكتب فيهم ويحذر منهم , وقلَّ من يرعي سمعه لكلام الشيخ وتحذيراته في أن الشيعة حزب سياسي غاشم .

وهاهو قد جاء اليوم الذي يدفع فيه الشعب اليمني ضريبة عدم الانتفاع بتوجيهات الإمام الوادعي رحمه الله وتحذيراته طيب الله ثراه وجزاه عن الإسلام والمسلمين خيرا .

وأخيرا : نشكر لقيادة دولتنا الحبيبة ما تقوم به من جهود مباركة في دحر فلول الرافضة , سائلا الله القدير أن يجنب المسلمين ومركز دماج خاصة شر الرافضة وأن يجعل الدائرة عليهم إن ربي سميع الدعاء .