 
			
				12-21-2009, 09:05 AM
			
			
			
		  
	 | 
	
		
		
		
			
			| 
				
				 ... 
				
				
			 | 
			  | 
			
				
					تاريخ التسجيل: Jul 2009 
					
					
					
						المشاركات: 296
					 
					
					
					
					
					     
				 
			 | 
		 
		 
		
	 | 
	
	
		
	
		
		
			
			
				 
				مــــــرجع البدعــــة\\ للعلامة ناصر الدين والسنة الألباني رحمه الله
			 
			 
			
		
		
		
			
			
  | 
 | 
  | 
  | 
 
  
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته  
  
  
  
ذكر الشيخ محمد ناصر الدين الألباني رحمه الله تعالى : 
  
اعلم أن مرجع البدع إلى أمور : - 
  
  
1- أحاديث ضعيفة لايجوز الاحتجاج بها ولا نسبتها إلى النبي صلى الله عليه وسلم , ومثل هذا لايجوز العمل به عندنا على ما بينته في مقدمة ( صفة صلاة النبي صلى الله عليه وسلم ) , وهو مذهب جماعة من أهل العلم كابن تيمية وغيره . . 
  
2- أحاديث موضوعة أولا أصل لها , خفي أمرها على بعض الفقهاء , فبنوا عليها أحكاما هي من صميم البدع ومحدثات الأمور . 
  
3-اجتهادات واستحسانات صدرت من بعض الفقهاء , خاصة المتأخرين منهم , لم يدعموها بأي دليل شرعي , بل ساقوها مساق المسلمات من الأمور , حتى صارت سننا تتبع . 
 
4- عادات وخرافات لايدل عليها الشرع , ولا يشهد لها عقل , وإن عمل بها بعض الجهال واتخذوها شرعة لهم , ولم يعدموا من يؤيدهم , ولو في بعض ذلك ممن يدعي أنه من أهل العلم وتزيا بزيهم . 
  
  
ورحم الله الإمام مالك حيث قال : لا يصلح آخر هذه الأمة إلا بما صلح به أولها , فما لم يكن يومئذ دينا , لا يكون اليوم دينا .  
  
( كتاب مناسك الحج والعمرة في الكتاب والسنة وآثار السلف وسرد ماألحق الناس بها من البدع ) 
  
  
  
  
  
  
  
  
أحاديث صحيحة في هذا الباب : 
  
  
( إن الله احتجز التوبة عن صاحب كل بدعة ) ( صحيح ) .سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الرابع 
  
  
( أوصيكم بتقوى الله ، والسمع والطاعة ، وإن كان عبدا حبشيا ، فإنه من يعش بعدي يرى اختلافا كثيرا ، فعليكم بسنتي وسنة الخلفاء الراشدين المهديين بعدي ، عضوا عليها بالنواجذ( وإياكم ومحدثات الأمور ،  
فإن كل محدثة بدعة ، وكل بدعة ضلالة ) عن العرباض بن سارية قال : وعظنا رسول الله صلى الله عليه وسلم بعد صلاة الغداة موعظة بليغة ذرفت منها العيون ، ووجلت منها القلوب ، فقال رجل من أصحابه :  
يا رسول الله ! كأنها موعظة مودع ، فقال : فذكره ( صحيح ) والحديث من الأحاديث الهامة التي تحض المسلمين على التمسك بالسنة ، وسنة الخلفاء الراشدين الأربعة ومن سار سيرتهم ، والنهي عن كل بدعة ،  
  
وأنها ضلالة ،وإن رآها الناس حسنة ، كما صح عن ابن عمر . والأحاديث في النهي عن ذلك كثيرة معروفة ...صحيح 
سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلدالسادس بقسميه  
إن قوما يقرؤون القرآن ، لا يجاوز تراقيهم ، يمرقون من الإسلام كما يمرق السهم من الرمية . ( صحيح ) . أخرجه الدارمي   
عن عمر بن يحيى بن عمرو بن سلمة الهمداني قال : حدثني أبي قال : كنا نجلس على باب عبد الله بن مسعود قبل صلاة الغداة ، فإذا خرج مشينا معه إلى المسجد ، فجاءنا أبو موسى الأشعري ، فقال : أخرج إليكم  
  
أبو عبد الرحمن بعد ؟ قلنا:لا ، فجلس معنا حتى خرج ، فلما خرج قمنا إليه جميعا ، فقال له أبو موسى : يا أبا عبد الرحمن ! إني رأيت في المسجد آنفا أمرا أنكرته ، ولم أر والحمد لله إلا خيرا ، قال : فما هو ؟  
فقال : إن عشت فستراه ، قال : رأيت في المسجد قوما حلقا جلوسا ، ينتظرون الصلاة ، في كل حلقة رجل ، وفي أيديهم حصى ، فيقول : كبروا مائة ، فيكبرون مائة ، فيقول : هللوا مائة ، فيهللون مائة ، ويقول  
سبحوا مائة ، فيسبحون مائة ، قال : فماذا قلت لهم ؟ قال : ما قلت لهم شيئا انتظار رأيك ، قال : أفلا أمرتهم أن يعدوا سيئاتهم ، وضمنت لهم أن لا يضيع من حسناتهم شيء ؟ ثم مضى ومضينا معه ، حتى أتى  
  
  
  
حلقة من تلك الحلق ، فوقف عليهم ، فقال : ما هذا الذي أراكم تصنعون ؟ قالوا : يا أبا عبد الرحمن ! حصى نعد به التكبير والتهليل والتسبيح ، قال : فعدوا سيئاتكم فأنا ضامن أن لا يضيع من حسناتكم شيء ،    
  
  
ويحكم يا أمة محمد ! ما أسرع هلكتكم ! هؤلاء صحابة نبيكم صلى الله عليه وسلم متوافرون ، وهذه ثيابه لم تبل ، وآنيته لم تكسر ، والذي نفسي بيده إنكم لعلى ملة هي أهدى من ملة محمد ، أو مفتتحو باب ضلالة  ؟ ! قالوا : والله يا أبا عبد الرحمن !ما أردنا إلا الخير ، قال : وكم من مريد للخير لن يصيبه ، 
  
  
  
إن رسول الله صلى الله عليه وسلم حدثنا : ( فذكر الحديث ) ، وأيم الله ما أدري لعل أكثرهم منكم ! ثم تولى عنهم ، فقال عمرو بن سلمة : فرأينا عامة أولئك الحلق يطاعنوننا يوم النهروان مع الخوارج .  ويستفاد منه : أنالعبرة ليست بكثرة العبادة ، وإنما بكونها على السنة ، بعيدة عن البدعة ، وقد أشار إلى هذا ابن  
  
  
مسعود رضي الله عنه بقوله أيضا : اقتصاد في سنة ، خير من اجتهاد في بدعة .    
ومنها : أن البدعة الصغيرة بريد إلى البدعة الكبيرة  
  
  
صحيح 
سلسلة الأحاديث الصحيحة المجلد الخامس  | 
 | 
   | 
 | 
  | 
  
  
 
		
		
		
		
		
		
		
			
				__________________ 
				الفتن وإن عظمت و ساءتنا 
فأنها تعد غربلة وتمييز للخبيث من الطيب ..فاللهم إنا نعوذ بك من النفاق والشقاق ..آمين 
 
 
                               قال الإمام الوادعي رحمه الله ( لن تستقيم الدعوة السلفية إلا بالجرح والتعديل) 
                وقال خليفته الناصح الأمين حفظه الله ( من تحزب خرب وضاع وماع )
			 
		
		
		
		
		
	
	 |