[أبو عبد الله حسين الكُحلاني]

الحمدلله رب العالمين , والصلاة والسلام على محمدٍ وعلى آله وصحبه وسلم تسليماً كثيراً..

أما بعد:

* فلقد كان طلاب العلم في دار الحديث بدماج حرسها الله بمعزل عن الحرب والفتنة التي أحدثها الرافضة من الحوثيين في اليمن بشكل عام وفي محافظة صعدة اليمنية على وجه الخصوص , ومقبلين على طلب العلم والخير في مركزهم على يد شيخهم المفضال يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى ..




* بينما في الوقت نفسه كانوا يخشون من غدر الرافضة الحوثيين بهم كما هو معروف عنهم الغدر والخيانة , فتجهزوا للدفاع عن أنفسهم و أهليهم و ديارهم ومركزهم ..

*وقبل أسبوع تقريباً من الآن بدأت الرافضة الحوثيون بالغدر والهجوم على المركز و اعتدوا على مواقع الطلاب , في الجبل الذي يطل على المزرعة , وقام الطلاب بصدهم بحمدالله , و غنموا منهم بعض الغنائم من الذخائر وغيرها.

* و يوم أمس الاثنين 04/ محرم/ 1431 هـ , أصيب أحد طلاب العلم , وهو في طريقه للمركز , برصاص أحد القناصة الحوثيين, و نقل على إثرها إلى المستشفى ...
على إثر ذلك جرى تبادل إطلاق نار بين طلاب العلم والرافضة , وذلك في الموقع الذي على جبل المزرعة وبين مواقع الرافضة الذي على جبل الجميمة, حيث سقط بعض الرافضة قتلى , و قام أصحابهم بسحبهم بعد ذلك من أرض المعركة , على مرأى من طلاب العلم..

* و يومنا هذا الثلاثاء 05/ محرم/ 1431 هـ , شوهدت سيارة طقم للرافضة ينزل من منطقة الصُرة الواقعة بين جبل الجميمة وجبل الحَناجر , متجهاً إلى بيت أبي عُلياء القائد الرافضي الحوثي في منطقة دماج , فتصدى المجاهدون من طلاب العلم بالمركز لهذا الطقم , وضربوا عليه بأسلحتهم حتى توقف عن الحركة , وهناك أنباء عن إصابة بعض من كانوا عليه من الرافضة و الحمدلله.

* هذا و نبشركم بأن الطمأنينة و السكينة و الشجاعة و الإقدام و الإستعداد من جميع طلاب العلم في المركز على أشدها , حتى من لم يملك سلاحاً يشارك مع إخوانه بما يستطيع .




* كما نبشركم بأن الدروس الخاصة والعامة دائمة ومستمرة على ما كانت عليه من قبل ولم يتغير شئ بسبب هذه الظروف و الحمدلله رب العالمين.
نسأل الله أن يُمكِّن لإخواننا في دار الحديث بدماج , و أن ينصرهم على الرافضة المجرمين ..

و أخيراً ادعوا لإخوانكم بالنصر والتأييد في ظهر الغيب , فهذا أقل مانقدمه لإخواننا في ذلك المركز الشامخ حرسه الله من كيد الكائدين ومكر الماكرين.
و سنوافيكم بالجديد يومياً إن شاء الله عند توفر معلومات جديدة.