[الشاعر أبو رواحة الموري]

بسم الله الرحمن الرحيم
الحمدلله والصلاة والسلام على رسول الله وعلى آله وصحبه وبعد :

فإنه بعد أن اشتد الوضع في مساء يوم الأربعاء 6/محرم/1431هـ بالاخوة طلبة العلم بدماج في مواجهتهم للرافضة المعتدين المتربصين بأهل السنة الدوائر, فإن الوضع ليومنا هذا الخميس 07/محرم / 1431هـ مستقر , إلا أن الطائرات الحربية أغارت على هذه العصابة الحوثية وأجلت فلول الرافضة خاسئين ولله الحمد .

والجدير بالذكر أنه لما اطَّلع شيخنا العلامة ربيع المدخلي حفظه الله على ما كتبه أخواننا الأفاضل في شبكة سحاب من الوضع المتأزم في دماج فما كان منه حفظه الله إلا أن اتصل بالشيخ يحي مواسيا له ومعزيا له فيمن نرجوا لههم الشهادة من طلبة العلم .
كما أخبرني بذلك أخي الفاضل الشيخ أبو همام الصومعي حفظه الله .

وأقول : إن رجلا قال عنه شيخنا الوادعي رحمه الله : إنه أبو الدعوة أهـ لا تستغرب منه أن تكون هذه مواقفه مع أهل السنة
فكأن قضايا أهل السنة في سائر المعمورة منشور ة بين يدي شيخنا الربيع يتعامل معها بكل روية ويعالجها بكل ما أوتي من قوة ,
فهو يـتألم لألمهم ويحزن لحزنهم ولا يقر له قرار حتى يطمئن على أحوالهم .
وهذه لمـحة من سيرة هذا الإمام المربي
ألا فليخسأ الذين يحاولون قطع الطريق بين إمام الجرح والتعديل ودماج دار العلم والتحقيق والسنة

سائلا المولى القدير أن ينصر الإسلام و السنة وأهلهما وأن يقمع الكفر والبدعة وأهلهما
إن ربي سميع الدعاء