جزاك الله خيرا على إعادة صياغة البيت أخي العكرمي.
و للفائدة فإن معاني هذه القصيدة مستلة من مقدمة كتاب (هذه مفاهيمنا) للشيخ صالح آل الشيخ حفظه الله حيث يقول:
إن الفتن في هذا الزمان تتابعت، وتنوعت وتكاثرت، فمنها الفاتن للجوارح، ومنها الفاتن للقلوب، ومنها الفتان للعقول والفهوم، وقد خاض أناس في الفتن غير مبالين، وخاض أناس غير عالمين، وخاض فئام عالمين، وخاضت جماعات مقلدين.
حتى أصبح ذو القلب الحي ينكر من يراه وما يراه، فلا الوجوه بالوجوه التي يعرف، ولا الأعمال بالأعمال التي يعهد، ولا العقول بالعقول المستنيرة، ولا بالفهوم المنيرة.
فهو مخالط للناس بجسمه، مزايل لهم بعمله، يعيش في غربته بين بني جلدته، حتى يأذن الله بحلول الأجل فيلحق إن عفا الله وغفر بمن يفك غربته ويؤنس وحشته.
اه.
|