أبا سعد جزاك الله خيرا على مشاركتك ولكن الذي يحكي هذه القصة هو الأصمعي وليس الشافعي
حكى الأصمعي قال :
بينما أنا أسير في البادية إذ مررت بحجر مكتوب عليه هذا البيت :
أيا معشرَ العشاق ِ بالله ِ خبروا
إذا حل عشقٌ بالفتى كيف يصنعُ !
فكتبتُ تحتهُ :
يداري هواهُ ثم يكتمُ سره
و يخشع في كل الأمور ِ ويخضعُ
ثم عدتُ في اليوم التالي فوجدت ُ مكتوباً تحته ُ :
فكيف يداري و الهوى قاتلُ الفتى
و في كل ِ يوم ٍ قلبه ُ يتقطع ُ
فكتبت تحته :
إذا لم يجد صبرا ً لكتمان ِ سره ِ
فليس له ُ شيء سوى الموت أنفعُ
ثم عدتُ في اليوم التالي فوجدت ُ شابا ً ملقى تحت ذلك الحجر ميتا ً, فقلت لا حول ولا قوة إلا بالله العلي العظيم و قد كتب قبل موتهِ :
سمعنا أطعنا ثم متنا فبلغوا * * * سلامي على من كان للوصل ِ يمنعُ
المرجع :
من كتاب : المستطرف في كل فن مستظرف