هذا ما قلتَه أنت :
لله در الشيخ حيث وجدته /// تلقى التواضع قمةً لعِمادهِ
و الجود و التعليم صار شعاره /// حتى غدى أعجوبة ببلادهِ
و إذا طلبت من الحبيبِ فؤاده /// فأبو رواحةَ باذلٌ لفؤادهِ
وهذا ما قلته أنا :
وأما أبياتك هذه فقد استقامت مبنىً , واختلفتُ معك فيها معنىً , كما سلف
ولكن لك مني عليَّ مثْلُها
لله درك شاعـراً يحـدو به * * * شعرُ الفصيح فجئتَ من أبوابه
متميِّزاً في الأخذ تزكو سيـرةً * * * فغدوتَ شيخاً صـرتُ من طلابه
فإذا أردتَ الشعـرَ في ريَعانـه * * * فالعكرمـيُّ هناك كم يحظى به
فخذ القصيدَ من الذي إنْ جئتَه * * * أعطاك ما يكسوك من جلبـابه
فاضتْ قريحتُُُُـه وأينـعَ روضُـه * * * فله الفصاحة كشَّرت عن نابه
وتذكر أخي الغالي العكرمي أن هذه الأبيات دافعها التشجيع ونابعها الحب