شيخنا الكريم أبا رواحة الموري  
  
رفع الله قدركم قد تمّ التقويم  
  
و لستُ و الله من يتّم نقصكم  
  
بل خشيت و ربّي أن أنقص من قدر 
  
شعركم بإدراجي لأبياتي المعوجّة و الله المستعان. 
  
أخي الحبيب أبا أحمد السيد  
  
  
معنى البيت صحيح من وجهين: 
  
الأوّل : بربط البيتِ بالمعنى العام للأبيات و ما تخللها من معانٍ كالرجاء و طلبِ العفوِ والتوفيقِ يدّلُ على أنّ مقصودي أنّ الثبات مستحيلٌ من دون توفيق ربّ العزة سبحانه  
  
  
الثاني : بتأويلِ الإستحالةِ على أن الأمرَ صعبُ الحصولِ  
  
و الله يحفظكمْ و يرعاكمْ أخِي الفاضل. 
  
  
 
 
 
أمّا قولك: عفواً 
 فلا يصحُ بتاتاً لأنّك لم تخطئْ حتّى تطلبَ العفوَ 
و لعلَّ هذَا من حسنِ سمتِكَ و رقَّةِ طبعِكَ وعلوِّ أَخْلاقِكَ  
 
حفظكَ اللهُ منْ كلِّ سُوءٍ 
  
 
أمَّا قولك : شاعرَناَ 
فأقول : رحمَنِي الله وَ إيَّاكَ إنَّمَا الشَاعرُ أبُو رواحةَ
		 
		
		
		
		
		
		
		
		
			
				  
				
					
						التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 04-08-2010 الساعة 11:39 PM.
					
					
				
			
		
		
		
	
	 |