بارك الله في الشيخ الفاضل أبي رواحة
و لكن لي عتبٌ عليكم
فإني بعد أن أورد أخي أبو إسحاق أنس قول الشيخ حافظ الحكمي رحمه الله :
تَفُوزُ بِجَنَّاتِ النَّعِيمِ وَحُورِهَا &&& وتُحْبَرُ في رَوْضَاتِهَا وظِلالِها
كنت أنا السبّاق في الرّد حيث كتبت :
هاَنَ الحَدِيثُ عَلَى الأَغْمَارِ فَانْتَهَجُوا //// سُبْلَ الغِوَايَةِ لاَ يَدْرُونَ مَوْئِلَهَا
لَكِنَّ فِي سَنَنِ المُخْتَارِ كُلُّ هُدًى //// حَتَّى وَ إِنْ جَهِلَ الفُجَّارُ مَنْزِلَهَا
و ذلك كان قبل مشاركة الأخ أبي أحمد السيد الذي أورد قول أبي العتاهية - رحمه الله - عندما قال :
هُوَ المَوتُ فَاصنَع كُلَّما أَنتَ صانِعُ *** وَأَنتَ لِكَأسِ المَوتِ لا بُدَّ جارِعُ
و لكن لا بأس عليكم شيخنا
فمثل أبي العتاهية في الشعر
مقدمٌ و لا كرامة لمن يليه
فَهُوَ فَارِسُ المَيْدَانِ وَ قَائِدُ الرُكْبَانِ
وَ القَاطِعُ بِاللِّسَانِ مَا عَجَزَ عَنْ خَدْشِهِ السِنَانُ
وَ اللَّهُ المُسْتَعَانُ
|