نكمل المساجلة بإذن الله تعالى
قال أحد شعراء موريتانيا في مطلع قصيدةٍ له :
مَا لِلْمَشِيبِ وَفِعْلَ الفِتْيَةِ الشَبَبَهْ///وَ لِلَّبِيبِ يُوَاصِي فِي الصِّبَا خَبَبَهْ
آنَتْ لِذي شَمَطِ الفَوْدَيْنِ رَجْعَتُهُ/// إِنَّ الفَتِيرَ لَيَحْمِي ذَا النُّهَى طَرَبَهْ
لَمَّا تَأَوَبَنِي مِنْ طُولِ مَا جَمَحَتْ ///نَفْسِي هُمُومٌ رَمَتْ صَدْرِي بِمَا سَلَبَهْ
نَاجَيْتُ فِكْرِي وَقَدْ أَمْعَنْتُ مِنْ نَظَرِي///ثُمَّ اسْتَمَرَّ بِيَ الرَأيُ الَّذِي اكْتَسَبَهْ
أَنْ يَمَّمَتْ شَرَفَ الدِّينِ الكَمَالَ بِنَا///عَلْيَاءُ تَعْتَسفُ الآكَامَ وَ الهِضَبَهْ
إلى آخر ما قال في قصيدة التي ذكر فيها شوقه للصبا
و أيام الطلب و رغبته لو يعود فيطلب العلم من جديد
كما ظمنها خصائص العلماء و علاماتهم و ما ميزهم الله
به في مثل قوله :
رَآهُ ذُو العَرْشِ عَلاَّمُ الغُيُوبِ لِذَا///أَهْلاً فَسَاقَ إِلَيْهِ قَبْلَهُ سَبَبَهْ
ثمّ عرج فيها على ذكر أحد علماء موريتانيا المتقدمين و مدحه .
التعديل الأخير تم بواسطة أبو عبد الرحمن محمد العكرمي ; 04-09-2010 الساعة 10:28 PM.
|