قال الإمام ابن القيم الجوزية في إغاثة اللهفان من مصايد الشيطان : 
 
(( فصل
 
هذا السماع الشيطاني المضاد للسماع الرحماني له في الشرع بضعة عشر اسما :
 
اللهو واللغو والباطل والزور والمكاء والتصدية ورقية الزنا وقرآن الشيطان ومنبت النفاق في القلب والصوت الأحمق والصوت الفاجر وصوت الشيطان ومزمور الشيطان والسمود :
 
 
أسماؤه دلت على أوصافه *** تبا لذي الأسماء والأصاف
 
فنذكر مجاري هذه الأسماء ووقوعها عليه في كلام الله وكلام رسوله والصحابة ليعلم أصحابه وأهله بما به ظفروا وأي تجارة رابحة خسروا : 
 
 
فدع صاحب المزمار والدف والغنا *** وما اختاره عن طاعة الله مذهبا 
ودعه يعش في غيه وضلاله *** على تاتنا يحيا ويبعث أشيبا 
وفي تنتنا يوم المعاد نجاته *** إلى الجنة الحمراء يدعى مقربا 
سيعلم يوم العرض أي بضاعة *** أضاع وعند الوزن ما خف أو ربا 
ويعلم ما قد كان فيه حياته *** إذا حصلت أعماله كلها هبا 
دعاه الهدى والغى من ذا يجيبه *** فقال لداعي الغى : أهلا ومرحبا 
وأعرض عن داعي الهدى قائلا له : *** هواى إلى صوت المعازف قد صبا 
يراع ودف بالصنوج وشاهد *** وصوت مغن صوته يقنص الظبا 
إذا ما تغنى فالظباء تجيبه *** إلى أن تراها حوله تشبه الدبا 
فما شئت من صيد بغير تطارد *** ووصل حبيب كان بالهجر عذبا 
فيا آمري بالرشد لو كنت حاضرا *** لكان توالي اللهو عندك أقربا ))
 
 
 
 
 
 
قريبا إن شاء الله الأدلة على كل اسم