[أبو أحمد علي بن أحمد السيد]

جزاك الله خيرا شاعرنا أبا رواحة

قال أبو الأسود الدؤلي :

1- العِلمُ زَينٌ وَتَشريفٌ لِصاحِبِهِ *** فاِطلُب هُديتَ فنونَ العِلمِ وَالأَدَبا
2- لا خَيرَ فيمَن لَهُ أَصلٌ بِلا أَدَبٍ *** حَتّى يَكونَ عَلى ما زانَهُ حَدِبا

وقال :

1- العِلمُ كَنزٌ وَذُخرٌ لا نَفادَ لَهُ *** نِعمَ القَرينُ إِذا ما صاحَبَ صُحبا
2- قَد يَجمَعُ المَرءُ مالاً ثُمَّ يُسلَبُهُ *** عَمّا قَليلٍ فَيَلقى الذُلَّ وَالحَرَبا
3- وَجامِعُ العِلمِ مَغبوطٌ بِهِ أَبَداً *** وَلا يُحاذِر مِنهُ الفَوتَ وَالسَلبا
4- يا جامِعَ العِلمِ نِعمَ الذخرُ تَجمَعُهُ *** لا تَعدِلَنَّ بِهِ دُرّاً وَلا ذَهَبا

ومما ينسب الإمام الشافعي - رحمه الله - :

1- تَعَلَّم فَلَيسَ المَرءُ يولَدُ عالِماً *** وَلَيسَ أَخو عِلمٍ كَمَن هُوَ جاهِلُ
2- وَإِنَّ كَبيرَ القَومِ لا عِلمَ عِندَهُ *** صَغيرٌ إِذا اِلتَفَّت عَلَيهِ الجَحافِلُ
3- وَإِنَّ صَغيرَ القَومِ إِن كانَ عالِماً *** كَبيرٌ إِذا رُدَّت إِلَيهِ المَحافِلُ

وقال آخر :

1- ما الفخر إلا لأهل العلم إنهمو *** على الهدى لمن استهدى أدلاء

وقال الخطيب : أنشدني أبو يعلى بن الفراء , أنشدنا عيسى بن علي , لنفسه قوله :

1- رب ميت صار بالعلم حياً *** ومبقَّى قد حاز جهلا وغيا
2- فاقتنوا العلم كي تنالوا خلودا *** لا تُعدُّوا الحياة في الجهل شيئا