وهذا تشطير الشيخ تقي الدين الهلالي رحمه الله لإحدى قصائد شوقي و مطلعها:
خدعوها بقولهم حسناء
و الغواني يغرهن الثناء
 
 
منقولة من كتابه الماتع (الدعوة إلى الله في أقطار مختلفة) 
يقول رحمه الله:
 
 
خدعوها بقولهم حسناء * * * (وامتداح الكواعب استهواء)
 
 
(فرنت للوصال بعد نفور)* * *و الغواني يغرهن الثناء
 
ما تراها تناست اسمي لما* * * ( أن تفانت في حبها العظماء )
 
(و التناسي شأن الخريدة إذ ما)* * * كثرت في غرامها الأسماء
 
إن رأتني تصد عني كأن لم* * *(يلف لي في فؤادها استيلاء)
 
(لا شفاني وصالها إن لم)* * *يكن بيني و بينها أشياء
 
نظرة فابتسامة فسلام* * *(لفؤادي العليل هو الشفاء)
 
( ثم رد فبث شكوى بعاد)* * * فكلام فموعد فلقاء
 
يوم كنا و لا تسل كيف كنا* * *(لا وشاة تخشى و لا رقباء)
 
(فخلعنا العذار ثم جعلنا)* * *نتهادى من الهوى ما نشاء
 
و علينا من العفاف رقيب* * *(أن تدنس و صلنا فحشاء)
 
(يقظ ليس يعتريه منام)* * *تعبت في مراسه الأهواء
 
جاذبتني ثوب العصي و قالت* * *(و على وجهها بدا استحياء)
 
(لكم ذلت الصعاب جميعا)* * *أنتم الناس أيها الشعراء
 
فاتقوا الله في خداع العذارى* * *(فلكمفي اصطيادهن دهاء)
 
 
(لا تصيدوا الأبكار بالشعر ختلا)* * *فالعذارى قلوبهن هواء