عرض مشاركة واحدة
  #1  
قديم 06-05-2010, 02:34 AM
أم جابر السلفية أم جابر السلفية غير متواجد حالياً
...
 
تاريخ التسجيل: Jul 2009
المشاركات: 296
أم جابر السلفية is on a distinguished road
Ham نداء للمتأثثرين بالحزبية والمتعاطفين معهم ...للعلامة أحمد النجمي رحمه الله تعالى !!!









بسم الله الرحمن الرحيم

السلام عليكم ورحمة الله وبركاته

نداء للمتأثرين بالحزبية الإخوانية و القطبية . . و غيرهما والمتعاطفين معهم




أيها الإخوة !!


لقد عرضنا لكم ما في هذا المنهج و ما عند أصحابه من سلبيات كثيرة و سيئة إلى أبعد الحدود، فهل أنتم تائبون و عائدون إلى ربكم؟






هل أنتم راجعون إلى كتابه و إلى سنّة نبيه و إلى منهج السلف الصالح؟







عباد الله !!












إنّه لا نجاة من عذاب الله إلا باتباع نهج نبيه صلى الله عليه و سلم و أصحاب نبيه رضي الله عنهم!






تذكروا أن النبي صلى الله عليه و سلم قال في حديث الإفتراق لمَا سُئل عن الفرقة الناجية: (( هم الذين على مثل ما أنا عليه و أصحابي))(1).





فهل أنتم على مثل ماهم عليه في تحقيق التوحيد و محاربة الشرك؟





فهل أنتم على مثل ما هم عليه في متابعة السنن و نبذ البدع و محاربتها؟




هل أنتم على مثل ما هم عليه في طاعة الولاة و عدم منازعتهم و الإثارة عليهم و تأليب العامة ضدهم؟هل أنتم على مثل ما هم عليه في عبادتهم لربهم سبحانه و تعالى؟




هل أنتم على مثل ما هم عليه في التعامل و التراحم؟




أيها القوم !!



زِنوا أعمالكم بميزان الشرع؛ ميزان الكتاب و السنة و عمل سلف الأمة، و انظروا هل أنتم على الحق أو قد









تركتموه أو تركتم بعضه؟









فإن كنتم على الحق، حمدتم ربكم سبحانه الذي وفقكم له، و سألتموه الثبات عليه، و إن كنتم قد تركتموه أو





بعضه، راجعتم حسابكم اليوم قبل أن يفوت الأوان . .






تذكروا بأن الله تعالى سائل كل واحد منا ماذا أجبتم المرسلين؟





و ماذا كنتم تعملون؟




أيها الإخوة !!





إني أدعوكم دعوة ناصح لكم، مشفق عليكم، أن تتخلوا عن الحزبيات و تعودوا إلى رحاب الحق و السنة،





فإن أبيتم فإن الموعد بيننا و بينكم بين يدي ربنا : { وَسَيَعْلَمُ الَّذِينَ ظَلَمُواْ أَيَّ مُنْقَلَبٍ يَنْقَلِبُونَ}[الشعراء:227].





و السلام عليكم و رحمة الله و بركاته ،، ،،(2)







.................................................. ..................




الحاشية:

(1) أخرجه الحاكم في المستدرك على الصحيح كتاب العلم رقم(8127)(ج1ص21، طبعة دار الكتب العلمية ط 1411هـ، و أخرجه كذلك الترمذي رحمهما الله تعالى في كتاب الإيمان باب ما جاء في افتراق هذه الأمة، و الحديث صحيح حسنه الألباني في صحيح الجامع (ج2ص944) عن عمر رضي الله عنهما و قال: المشكاة(171) و شرح الطحاوية (263).






المصدر :(2) الرد الشرعي المعقول على المتصل المجهول


العلامة أحمد النجمي رحمه الله تعالى:ص:235

















 

__________________
الفتن وإن عظمت و ساءتنا
فأنها تعد غربلة وتمييز للخبيث من الطيب ..فاللهم إنا نعوذ بك من النفاق والشقاق ..آمين


قال الإمام الوادعي رحمه الله ( لن تستقيم الدعوة السلفية إلا بالجرح والتعديل)
وقال خليفته الناصح الأمين حفظه الله ( من تحزب خرب وضاع وماع )

التعديل الأخير تم بواسطة أم جابر السلفية ; 06-05-2010 الساعة 02:49 AM.
رد مع اقتباس