عرض مشاركة واحدة
  #24  
قديم 06-22-2010, 10:09 PM
أبو أحمد علي بن أحمد السيد أبو أحمد علي بن أحمد السيد غير متواجد حالياً
وفقه الله ورزقه العلم النافع
 
تاريخ التسجيل: Sep 2009
الدولة: اليمن - عدن
المشاركات: 201
أبو أحمد علي بن أحمد السيد is an unknown quantity at this point
Ss70013



من البحر الطويل
1- أَلَحَّت مُقيماتٌ عَلَينا مُلِحّاتُ *** لَيالٍ وَأَيّامٌ بِنا مُستَحَثّاتُ
2- نَحِنُّ مِنَ الدُنيا إِلى كُلِّ لَذَّةٍ *** وَلَكِنَّ آفاتِ الزَمانِ كَثيراتُ
3- وَكَم مِن مُلوكٍ شَيَّدوا وَتَحَصَّنوا *** فَما سَبَقوا الأَيّامَ شَيئاً وَلا فاتوا
4- وَكَم مِن أُناسٍ قَد رَأَينا بِغِبطَةٍ *** وَلَكِنَّهُم مِن بَعدِ غِبطَتِهِم ماتوا
5- لَقَد أَغفَلَ الأَحياءُ حَتّى كَأَنَّهُم *** بِما أَغفَلوا مِن طاعَةِ اللَهِ أَمواتُ
6- أَلا رُبَّما غَرَّ ابنَ آدَمَ أَنَّهُ *** لَهُ مُدَّةٌ تَخفى عَلَيهِ وَميقاتُ
7- وَكُلُّ بَني الدُنيا يُعَلِّلُ نَفسَهُ *** بِمَرِّ شُهورٍ وَهيَ لِلعُمرِ آفاتُ
8- أَخي أَنَّ أَملاكاً تَوافَوا إِلى البِلى *** وَكانَت لَهُم في مُدَّةِ العَيشِ آياتُ
9- أَلَم تَرَ إِذ رُصَّت عَلَيهِم جَنادِلٌ *** لَهُم تَحتَها لُبثٌ طَويلٌ مُقيماتُ
10- دَعِ الشَرَ وَاِبغِ الخَيرَ في مُستَقَرِّهِ *** فَلِلخَيرِ عاداتٌ وَلِلشَرِ عاداتُ
11- وَما لَكَ مِن دُنياكَ مالٌ تَعُدُّهُ *** عَلى غَيرِ ما تُعيهِ مِنها وَتَقتاتُ





من البحر الوافر
1- كَأَنَّكَ في أُهَيلِكَ قَد أُتيتا *** وَفي الجيرانِ وَيحَكَ قَد نُعيتا
2- كَأَنَّكَ كُنتَ بَينَهُم غَريباً *** بِكَأسِ المَوتِ صِرفاً قَد سَقيتا
3- أَصبَحتِ المَساكِنُ مِنكَ قَفراً *** كَأَنَّكَ لَم تَكُن فيها غَنيتا
4- كَأَنَّكَ وَالحُتوفُ لَها سِهامٌ *** مُفَوَّقَةٌ بِسَهمِكَ قَد رُميتا
5- وَإِنَّكَ إِذ خُلِقتَ خُلِقتَ فَرداً *** إِلى أَجَلٍ تُجيبُ إِذا دُعيتا
6- إِلى أَجَلٍ تُعَدُّ لَكَ اللَيالي *** إِذا وَفَّيتَ عِدَّتَها فَنيتا
7- وَكُلُّ فَتىً تُغافِصُهُ المَنايا *** وَيُبليهِ الزَمانُ كَما بَليتا
8- فَكَم مِن موجَعٍ يَبكيكَ شَجواً *** وَمَسرورِ الفُؤادِ بِما لَقيتا






من البحر الطويل
1- بُليتُ بِنَفسي شَرَّ نَفسٍ رَأَيتُها *** لَجوجٍ تَمادى بي إِذا ما نَهَيتُها
2- فَكَم مِن قَبيحٍ صِرتُ مُعتَرِفاً بِهِ *** وَكَم مِن جِناياتٍ عِظامٍ جَنَيتُها
3- وَكَم مِن شَفيقٍ باذِلٍ لي نَصيحَةً *** وَلَكِنَّني ضَيَّعتُها وَأَبَيتُها
4- دَعَتني إِلى الدُنيا دَواعٍ مِنَ الهَوى *** فَأَرسَلتُ ديني مِن يَدي وَأَتَيتُها
5- وَلي حِيَلٌ عِندَ المَطامِعِ رُبَّما *** تَلَطَّفتُ لِلدُنيا بِها فَرَقَيتُها
6- أَقولُ لِنَفسي إِذ شَكَت ضيقَ بَيتِها *** كَأَنّي بِها في القَبرِ قَد ضاقَ بَيتُها
7- وَلي في خِصالِ الخَيرِ ضِدٌّ مُعانِدٌ *** يُثَبِّطُني عَنها إِذا ما نَوَيتُها
8- وَلي مُدَّةٌ لا بُدَّ يَوماً سَتَنقَضي *** كَأَن قَد أَتاني وَقتُها فَقَضَيتُها
9- فَلَو كُنتُ في الدُنيا بَصيراً وَقَد نَعَت *** إِلى ساكِنيها نَفسَها لَنَعَيتُها
10- وَلَو أَنَّني مِمَّن يُحاسِبُ نَفسَهُ *** لَخالَفتُ نَفسي في الهَوى وَعَصَيتُها
11- أَياذا الَّذي أَلقَتهُ في الغَيِّ نَفسُهُ *** وَمَن غَرَّهُ مِنها عَساها وَلَيتُها
12- كَفانا بِهَذا مِنكَ جَهلاً وَغِرَّةً *** لِأَنَّكَ حَيُّ النَفسِ في الأَرضِ مَيتُها





من البحر الطويل
1- أَما وَالَّذي يُحيى بِهِ وَيُماتُ *** لَقَلَّ فَتىً إِلّا لَهُ هَفَواتُ
2- وَما مِن فَتاً إِلّا سَيَبلى جَديدُهُ *** وَتُفني الفَتى الرَوحاتُ وَالدَلَجاتُ
3- يَغُرُّ الفَتى تَحريكُهُ وَسُكونُهُ *** وَلا بُدَّ يَوماً تَسكُنُ الحَرَكاتُ
4- وَمَن يَتَتَبَّع شَهوَةً بَعدَ شَهوَةٍ *** مُلِحّاً تَقَسَّم عَقلَهُ الشَهَواتُ
5- وَمَن يَأمَنُ الدُنيا وَلَيسَ لِحُلوِها *** وَلا مُرِّها فيما رَأَيتَ ثَباتُ
6- أَجابَت نُفوسٌ داعِيَ اللَهِ فَانقَضَت *** وَأُخرى لِداعي المَوتِ مُنتَظِراتُ
7- وَما زالَتِ الإِيامُ بِالسُخطِ وَالرِضا *** لَهُنَّ وَعيدٌ مَرَّةٌ وَعِداتُ
8- إِذا اِزدَدتَ مالاً قُلتَ مالي وَثَروَتي *** وَمالَكَ إِلّا اللَهُ وَالحَسَناتُ





من البحر الطويل
1- أَلَيسَ قَريباً كُلُّ ما هُوَ آتِ *** فَما لي وَما لِلشَكِّ وَالشُبُهاتِ
2- أُنافِسُ في طيبِ الطَعامِ وَكُلُّهُ *** سَواءٌ إِذا ما جاوَزَ اللَهَواتِ
3- وَأَسعى لِما فَوقَ الكَفافِ وَكُلَّما *** تَرَفَّعتُ فيهِ ازدَدتُ في الحَسَراتِ
4- وَأَطمَعُ في المَحيا وَعَيشِيَ إِنَّما *** مَسالِكُهُ مَوصولَةٌ بِمَماتِ
5- وَلِلمَوتِ داعٍ مُسمِعٌ غَيرَ أَنَّني *** أَرى الناسَ عَن داعيهِ في غَفَلاتِ
6- فَلِلَّهِ عَقلي إِنَّ عَقلي لَناقِصٌ *** وَلَو تَمَّ عَقلي لَاغتَنَمتُ حَياتي
7- وَلِلَّهِ نَفسي إِنَّها لَبَخيلَةٌ *** عَلَيَّ بِما جادَت بِهِ لَأُلاتِ





من البحر الطويل
1- جَمَعتَ مِنَ الدُنيا وَحُزتَ وَمُنّيتا *** وَما لَكَ إِلّا ما وَهَبتَ وَأَمضَيتا
2- وَما لَكَ مِمّا يَأكُلُ الناسُ غَيرُ ما *** أَكَلتَ مِنَ المالِ الحَلالِ فَأَفنَيتا
3- وَما لَكَ إِلّا كُلُّ شَيءٍ جَعَلتَهُ *** أَمامَكَ لا شَيءٌ لِغَيرِكَ بَقَّيتا
4- وَما لَكَ مِمّا يَلبَسُ الناسُ غَيرَ ما *** كَسَوتَ وَإِلّا ما لَبِستَ فَأَبلَيتا
5- وَما أَنتَ إِلّا في مَتاعٍ وَبُلغَةٍ *** كَأَنَّكَ قَد فارَقتَها وَتَخَلَّيتا
6- فَلا تَغبِطَنَّ الحَيَّ في طولِ عُمرِهِ *** بِشَيءٍ تَرى إِلّا بِما تَغبِطُ المَيتا
7- أَلا أَيُّهَذا المُستَهينُ بِنَفسِهِ *** أَراكَ وَقَد ضَيَّعتَها وَتَناسَيتا
8- إِذا ما غُبِنتَ الفَضلَ في الدينِ لَم تُبَل *** وَإِن كانَ في الدُنيا قَطَبتَ وَبالَيتا
9- وَإِن كانَ شَيءٌ تَشتَهِهِ رَأَيتَهُ *** وَإِن كانَ ما لا تَشتَهِهِ تَعامَيتا
10- لَهِجتَ بِأَنواعِ الأَباطيلِ غِرَّةً *** وَأَدنَيتَ أَقواماً عَلَيها وَأَقصَيتا
11- وَجَمَّعتَ ما لا يَنبَغي لَكَ جَمعُهُ *** وَقَصَّرتَ عَمّا يَنبَغي وَتَوانَيتا
12- وَصَغَّرتَ في الدُنيا مَساكِنَ أَهلِها *** فَباهَيتَ فيها بِالبِناءِ وَعالَيتا
13- وَأَلقَيتَ جِلبابَ الحَيا عَنكَ ضِلَّةً *** فَأَصبَحتَ مُختالاً فَخوراً وَأَمسَيتا
14- وَجاهَرتَ حَتّى لَم تَرِع عَن مُحَرَّمٍ *** وَلَم تَقتَصِد فيما أَخَذتَ وَأَعطَيتا
15- وَنافَستَ في الأَموالِ مِن غَيرِ حِلِّها *** وَأَسرَفتَ في إِنفاقِها وَتَعَدَّيتا
16- وَأَجلَيتَ عَنكَ الغُمضَ في كُلِّ حيلَةٍ *** تَلَطَّفتَ في الدُنيا بِها وَتَأَنَّيتا
17- تَمَنّى المُنى حَتّى إِذاما بَلَغتَها *** سَمَوتَ إِلى ما فَوقَها فَتَمَنَّيتا
18- أَيا صاحِبَ الأَبياتِ قَد نُجِّدَت لَهُ *** سَتُبدَلُ مِنها عاجِلاً غَيرَها بَيتا
19- لَكَ الحَمدُ يا ذا المَنِّ شُكراً خَلَقتَنا *** فَسَوَّيتَنا فيمَن خَلَقتَ وَسَوَّيتا
20- وَكَم مِن بَلايا نازِلاتٍ بِغَيرِنا *** فَسَلَّمتَنا يا رَبِّ مِنها وَعافَيتا
21- أَيا رَبِّ مِنّا الضَعفُ إِن لَم تُقَوِّنا *** عَلى شُكرِ ما أَبلَيتَ مِنكَ وَأَولَيتا
22- أَيا رَبِّ نَحنُ الفائِزونَ غَداً لَئِن *** تَوَلَّيتَنا يا رَبِّ فيمَن تَوَلَّيتا
23- أَيا مَن هُوَ المَعروفُ مِن غَيرِ رُؤيَةٍ *** تَبارَكتَ يا مَن لا يُرى وَتَعالَيتا




يتبع إن شاء الله
__________________
قال شيخ الإسلام ابن تيمية – رحمه الله – : (( واعلم أن اعتياد اللغة يؤثر في العقل والخلق والدين تأثيرا قويا بينا ويؤثر أيضا في مشابهة صدر هذه الأمة من الصحابة والتابعين ومشابهتهم تزيد العقل والدين والخلق )) اقتضاء الصراط المستقيم
وقال عبد الله بن المبارك – رحمه الله – : ((نحن إلى قليل من الأدب أحوج منا إلى كثير من العلم )) مدارج السالكين
قال الإمام مالك بن أنس – رحمه الله – : ((كانت أمي تعممني وتقول لي: اذهب إلى ربيعة فتعلم من أدبه قبل علمه)) ترتيب المدارك وتقريب المسالك
رد مع اقتباس