[أبو أحمد علي بن أحمد السيد]

حال أبي بكر الجزائري وشيبة الحمد(1)

السؤال: ما حال أبي بكر الجزائري وعبدالقادر شيبة الحمد؟
الإجابة:
وأما الشيخ أبو بكر الجزائري فهناك رسالة للشيخ أحمد النجمي رد عليه، في نفاحه عن جماعة التبيلغ بل ثنائه عليهم، ويقول: أنتم خير من على وجه الأرض، وإن لم تكونوا أنتم خير أهل الأرض فمن؟! بمعنى كلامه، وهذا الكلام ما هو صحيح، فهم أناس جهلة وعندهم بدع وتصوف، وهناك علماء حديث وهناك أهل سنة فكيف يقال هذا الكلام، ثم ما عنده دعوة إلى التميز، فجماعة التبيلغ عنده ومن هب ودب، ولا عنده عناية بعلم الحديث، كتبه مشحونة بالأحاديث الضعيفة والموضوعة، فدعوة الشيخ الجزائري وفقه الله فيها شيء من الخلط وليست صافية.
وأما عبدالقادر شيبة الحمد؛ فما أعلم عنه إلا ما تكلم به شيخنا رحمه الله في أشرطته. وقد كان يسميه بشيبة الذم.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــــ
(1) شذرات من أوائل دروس فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.

حال علي القرني وإبراهيم الدويش ومحمد حسان ومحمد حسين يعقوب والمنجد

السؤال: ما حال علي القرني، وإبراهيم الدويش، ومحمد حسان، ومحمد حسين يعقوب، ومحمد بن صالح المنجد؟
الإجابة:
القرني والدويش معلوم عند السلفيين أنهما من دعاة الحزبيين.
وأما محمد حسان فقد شكا منه أهل السنة في السودان وأخبرونا أنه فيه نزعة تكفيرية، فتراه ينزل عند التكفيريين ويناصرهم.
هذا ويجب على كل السلفيين التعاون في كشف أباطيل أصحاب الباطل، فأهل السنة مثلًا في الهند يكشفون باطل أصحابهم، وهكذا في سائر البلاد، والأمر تعاون بين السلفيين، فإنه لو تقوى الحزبيون لحاربوا السنة وأهلها، فليس عندهم رحمة، ولو استطاعوا أن يكتفوهم فلا يخطبون ولا يدرسون ولا يكتبون ولا تقوم لهم قائمة لفعلوا بدون أي تحرج، وقد فعلوا في بلدان كثيرة هكذا.
ومحمد حسين يعقوب بلغني أنه مع جمعية إحياء التراث، والله أعلم.
وأما المنجد فهو قطبي.

عقيدة الألوسي(1)

السؤال: ما عقيدة الألوسي صاحب روح المعاني؟
الإجابة:
مؤول، وعقيدته ليست سليمة عنده تصوف يعرف من شدة ثنائه على الصوفية في كتابه روح المعاني.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــــ
(1) شذرات من أوائل دروس فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.

حال حسن البنا(1)

السؤال: ما حال حسن البنا؟!
الإجابة:
صوفي، من الفرقة الحصافية، وهو مؤسس حزب الإخوان المسلمين.
*/حاشية/ـــــــــــــــــــــ
(1) شذرات من أوائل دروس فضيلة الشيخ يحيى بن علي الحجوري حفظه الله تعالى.

يتبع بالبقية إن شاء الله